أوباما لم يهنىء الرئيس(المشيرعبدالفتاح السيسى رغم وصول التهانى (من فرنسا وإنجلترا حلفاء أمريكا )والدول ذات الثقل فى الشرق الأوسط السعودية والإمارات وإيران وكذلك الكويت والبحرين…ومننساش القيصر الجديد (فلاديمير بوتين)…..أوباما خطب فى دفعة عسكرية جديدة …لأنه عارف إن الدولار أصبحت عملة بلاغطا.ءخاصة ونحن مقبلون على ذكرى تتجدد معها أزمة الديون الأمريكية. وأن غطاءها الوحيد هو الرهبة التى تصنعها القواعد والأساطيل العسكرية الأمريكية فى العالم…هو مايمنع الدول عن الإستغناء عن التعامل به والإعتماد عليه كى يظلوا فى أمان من غزو الجيش الأمريكى لها …ومن ناحية أخرى فشلت وأنتهت حجة الديمقراطية للتدخل فى شئون مصر إلى الأبد …والقادم هو شىء واحد لامفر منه هو الحديث عن (أمن إسرائيل ) وأن توريد روسيا لأسلحة هجومية ودفاعية متطورة للقوات المسلحة المصرية هو سيكون الحجة القادمة فى التعامل مع مصر وتصوير الرئيس السيسى بالديكتاتور القمعى والعسكرى العدوانى ….المعادى للسامية ولحق إسرائيل فى الحياة خاصة مع بدء العمل فى إنشاء المفاعل النووى المصرى .حتى وإن كان سلمى النشاط فأنه سيكون ذريعة لإثارة الرأى العام العالمى ضد مصر وقائدها والترويج لإمتلاكها أسلحة دمار شامل (نفس سيناريو العراق القديم )..وسيأتى هذا بضغط يهودى كبير نظرا لعدم رضاهم عن فشلهم فى الملف الإيرانى.(إيران ضحكت على أمريكا )…غير أنها حربا أكبر من أن يخوضها أوباما فهناك أنباء عن جس نبض الشعب الأمريكى لعودة بوش مرة أخرى مجرم الحرب .