تعرض 13 شخصاً من بينهم شرطيان في مواجهات بين جماهير رياضية ورجال الأمن الجزائري، اليوم الأحد، بالقرب من ملعب “5 يوليو 1962” الأولمبي بالجزائر العاصمة خلال عملية بيع تذاكر حضور مباراة نهائي كأس الجزائر لكرة القدم المقررة، الأربعاء المقبل، في الملعب نفسه بين فريقي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نقلاً عن مسؤول بالحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور، أن الحصيلة الأولية للمواجهات بلغت 13 جريحاً من دون الإشارة لخطورة الإصابات التي تعرضوا لها.
وحدثت المواجهات بعد النفاد السريع لـ 50 ألف تذكرة طرحتها إدارة الملعب الأولمبي الذي تتسع مدرجاته لما يقارب 70 ألف متفرج، بحيث لم يتقبل عدد كبير من الشباب عدم حصولهم على التذكرة فعبروا عن سخطهم بعنف تجاه المتواجدين بالقرب من الشبابيك الـ 35 التي تم تخصيصها لبيع تذاكر نهائي كأس الجزائر لكرة القدم، ما جعل رجال الشرطة يتدخلون لتفريق الغاضبين.
وفي سياق ذي صلة بات في حكم المؤكد أن يغيب رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة عن نهائي كأس الجزائر لكرة القدم بعد تعرضه، أمس الجمعة لجلطة دماغية تطلبت نقله إلى مستشفى”فال دوغراس” العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي تستدعي خضوعه لراحة تامة ستسمر إلى ما بعد موعد نهائي الكأس المقرر مايو المقبل.
وجرت العادة أن يحضر الرئيس بوتفليقة، مباراة نهائي كأس الجزائر منذ تولية السلطة في البلاد عام 1999.