نددت الولايات المتحدة بشدة، الثلاثاء، بشريط الفيديو “الرهيب” الذى يظهر اعتداءً جنسيًا على فتاة مصرية فى القاهرة الأحد، وحضت الحكومة المصرية الجديدة على التحرك ضد هذا النوع من الاعتداءات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكى، إن شريط الفيديو “صدمنا بقدر ما صدم الشعب المصرى”، وأضافت “نطلب من الحكومة الوفاء بالتزاماتها باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التصدى للتحرش الجنسى، وتطبيق القانون الجديد الذى يعاقب الأشخاص الذين يدانون بالتحرش”.
وأظهرت لقطات فيديو صادمة، صورت على الأغلب يوم الأحد عبر هاتف محمول، مجموعة من الرجال يحيطون بفتاة، جردت من ملابسها ومتورمة الجسد فى اعتداء فى ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وأثار الفيديو، الذى انتشر بشكل واسع على مواقع الإنترنت، ومنها “يوتيوب وفيس بوك وتويتر”، غضباً عارماً وسط دعوات من نشطاء للتظاهر دفاعاً عن قضية النساء.
وأوضحت بساكى، أن “نسبة الاعتداءات الجنسية على النساء فى مصر هى مصدر قلق كبير، ليس فقط للشعب المصرى ولكن أيضاً للولايات المتحدة والأسرة الدولية”.
ودعت الحكومة المصرية الجديدة إلى “بذل جهود جدية من أجل وضع حد لأعمال العنف الجنسى فى مصر، والتأكد من عدم إفلات المعتدين على النساء من العقاب”.