نجحت المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى، في ضبط خلية إرهابية جديدة بقرية طناح التابعة لمركز المنصورة وتضم 7 عناصر إرهابية كانت تخطط للانتقام من وكلاء النيابة ورجال القضاء بالمحافظة، إضافة إلى استهداف عناصر من قوات الشرطة والجيش.
كان اللواء حسن عبد الحى “مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من العميد السعيد عمارة “مدير المباحث الجنائية بالدقهلية ” بورود معلومات لجهاز الأمن الوطنى عن قيام أحد العناصر التكفيرية ويدعى حسن على حسن الجمل مواليد 1957 والسابق ضبطه في عدد من القضايا الإرهابية والتي تم حبسه على اثرها عام 1977 بتكوين خلية إرهابية من 6 اشخاص وقيامهم بجمع بيانات عن عدد من وكلاء النيابة والقضاة المختصين بالتحقيق في القضايا التي تخص العناصر الإرهابية التي تم ضبطها إضافة إلى سعيهم لاستهداف عناصر من قوات الجيش والشرطة بالمحافظة.
وتم إصدار اذن من النيابة العامة وتشكلت حملة أمنية بقيادة العميد عاطف مهران “رئيس مباحث المديرية والمقدم سيد خشبة “مفتش مباحث مركز المنصورة ” والرائد رامى الطنطاوى “رئيس مباحث المركز” مدعمين بقوات من الأمن المركزى، وتم ضبط محمود عبدالمطلب محمود سليمان “مواليد 1977 حاصل على ليسانس اصول دين ويعمل تاجر خردة، محمد السيد عبدالله “مواليد 1961” عامل، وأحمد محمد محمد الدسوقى مواليد 1984 صاحب محل عطور، محمد أحمد عبدالمعطى مواليد 1971 “مكوجى”، حمدى محمد حامد مواليد 1975 ويعمل مدرس، أيمن المتولى عبدالفتاح “مواليد 1972 “صاحب مكتبة ومقيم في مدينة المنصورة، والقيادى حسن على حسن الجمل ومقيم في مدينة المنصورة.
وعثر بحوزة المتهمين على ملابس عسكرية تخص القوات المسلحة وأجهزة لاب توب وعدد من الاوراق التي تحوى أفكارًا جهادية وكتب تحمل أفكار العنف والتكفير، إضافة إلى مخططات لعدد من المنشآت ودفتر يحوى عددًا من البيانات الخاصة بالقضاة وعدد من وكلاء النيابة المعنيين بمباشرة التحقيق مع العناصر الإرهابية وصورة كبيرة لزعيم تنظيم القاعده السابق اسامة بن لادن وأسلحة الية.
بمواجهه المتهمين اعترفوا بقيامهم فيما بينهم بتكوين خلية إرهابية لاستهداف ضباط الجيش والشرطة وعدد من القضاة بدافع الانتقام وتلقيهم تدريبات على استخدام.