في هذا المقال أريد أن أحدد نقاط معينة لأجد الإجابة عند السيد وزير الثقافة و هو من هو في الثقافة بشهادة مؤيدية و معارضيه و الأسئلة هي لقد قلت في أحد البرامج التلفزيونية أن الثقافة لابد أن تكون كالماء و الهواء، كما قال الدكتور طه حسين أن العلم لابد أن يكون كالماء و الهواء و هل ينفع ذلك و نحن نتمتع بأمنية ثقافية ما أسبابها نريد أن نعرف الإجابة من سيادتك السؤال الآخر الأكثر أهمية ماذا قدمت وزارة الثقافة المصرية للثقافة منذ أن كانت وزارة للإرشاد وحتي الآن ومن المسؤول عن تبوير القيم الثقافية للثقافة المصرية و من المسؤول عن إبعاد الثقافة المصرية عن الريادة العربية و العالمية نريد إجابة السؤال التالي ما هي معايير الثقافة المصرية في وزارة الثقافة بإرساء القيم المجتمعية و العرف الإجتماعي المصري القائم علي الدين و هل وزارة الثقافة وظيفتها المحافظة على قيم و ثوابت المجتمع أم العكس و ما الدليل علي ذلك ومن وراء الحملة الظالمة ضد محب لرسول الله صلي الله عليه و سلم أعلن عن حبة لرسول الله فقال هل صليت علي رسول الله اليوم هل هي وزارة الثقافة أم من وراء الحملة المفرود أن وزير الثقافة يقول و يشرح أهمية المحافظة على ثوابت المجتمع و من ثوابت المجتمع المصري عشقه و حبه لرسول الله صلي الله عليه وسلم و أين دور وزارة الثقافة في الألفاظ التي يتعامل بها الناس و مفردات اللغة التي ما عرفناها من قبل اليست هذه الألفاظ مردود للثقافة في الفن و الأدب و الشعر و الأغاني أين دور وزارة الثقافة في المحافظة على اللغة العربية، لأنه كما يقول الدكتور طه حسين (أن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليس في ثقافتهم نقص بل في رجولتهم نقص شديد) ما رأي سيادتك في هذا الكلام، و ما هي رؤيه و رسالة الوزارة في المحافظة علي هوية اشعب المصري اللغوية و ما هي القيمة الحقيقية للثقافة ووزارة الثقافة منذ إنشائها نريد نقد للذات و ليس جلد للذات لأن هناك تصميم غريب و عجيب من بعض المثقفين علي استفذاذ مشاعر المسلمين و ما معني تصريح سيادتكم كما نشرت الصحف أنك ستعرض فلم سيدنا نوح و أن الأزهر الشريف ليس له سلطة علي الثقافة نعم هو ليس له سلطة علي الثقافة ولكن له سلطة على المحافظة على قيم و ثوابت الدين و الثقافة أيضا و هل سيادة الوزير الخروج عن إجماع الشعب المصري إبداع أم هدم و خراب تنوير أم تبوير و الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية الوحيدة في مصر لكل المصريين، فما رأي سيادتك في ذلك و هل هذا وقت إثارة مثل هذه المشكلات و لمصلحه من ؟ مهلا سيادة الوزير فبعض المثقفين منذ أن توليت الوزارة يعيش حالة عجيبة و غريبة يعيش بين بأس القوة التي يتمتع بها سواء في المنصب أو الكلام في البرامج و الصحف و المجلات و بؤس الثقافة التي يحمله لأننا سيادة الوزير نعيش مرحلة (اليتم الثقافي ) و لماذا لا تتاح للمثقفين الحقيقيين في كل المواقع الثقافية نشر الثقافة الحقيقية للمجتمع المصري لأن المرحلة التي نعيشها الآن ومنذ
أربعة عقود هي حالة من اليتم الثقافي إلى اللطم الثقافي ما رأي سيادة الوزير في ذلك و ما العمل و ما الحل نريد إجابة من سيادتك لأن ما تعيشه الثقافة ووزارة الثقافة و المثقفين الذين يتحدثون في كل المواقع يتحدثون عن نوع من اليأس و البؤس و الإفلاس الثقافي لأن الكل يعيش في مناحه ثقافية شعارها اللطم الثقافي من الكل ضد الكل ومن الكل ضد نفسه أم ماذا يا وزير الثقافة نريد حلولا جذرية لهذا المناحات الثقافية في كل الاتجاهات لأنه توجد ثقافة و معرفه ولكن لايوجد المثقفين الحاملين لهذه الثقافة و المعرفة، كما توجد سياسة و مناخ سياسي ولا يوجد سياسيين و قس علي ذلك جميع التخصصات و الثقافة هي الجامعة المانحة للأمل في كل شي و أمه بلا ثقافة و شعب بلا مثقفيين زرع بلا ماء الست تتفق معي سيادة الوزير أننا نعيش أزهي عصور التصحر الثقافي في مصر و العالم العربي المطلوب فقط عودة إلى جذورنا و أصولنا لنعالج أصل البلاء و جذوره والله أكبر و تحيا مصر .