صرح الفنان التشكيلى محمد طرخان ان جمهورية مصر العربية تعد من اعظم دول العالم وتمتلك كفاءات بشرية عالية يجب استغلالها لصالح البلاد ولابد من استغلال الشباب لانهم حملة المستقبل ,وأنة يمتلك رؤيا جيدة للنهوض بوزارة الثقافة المصرية ويمتلك العديد من المشاريع والافكار التى يمكن ان تجعل مصر فى مكانة مرموقه.
ومن تلك المشاريع البناءة التى تقع فى جعبة هذا الرجل المفكر المشاريع التى تهدف الى البناء والعمل والنهضة مثل عمل مسابقات فى جميع مكتبات الجمهورية عن موضوع مفيد مثل (كيف تصبح مديني جميلة ونظيفة ومسابقات على هذا المنوال الداعي إلى العمل والجمال والنظافة والنهضة الحقيقية وأيضا طرح أسماء لكتب مفيدة ويقوم الشباب والأطفال بعمل رسوم متحركة لها ثم يقوم الشباب خريجي كليات ومعاهد الحاسب الالى والكليات الفتية وغيرهم من شباب الخريجين الذين لم تتاح لهم فرص العمل من خلال المكتبات الذكية وانجاز هذا المشروع القومي الذي سيجعل مصر مثل اليابان).
ويمكن بان نقوم بعمل أفلام ومسلسلات ورسوم متحركة مثل اليابان فمثلا مكتبة كبيرة مثل مكتبة الإسكندرية لابد أن تلعب دورا فاعلا في هذا المشروع القومي ونتفق مع وزارة الإعلام والتربية والتعليم والثقافة وجميع الوزارات التي تستطيع أن تساهم في إنجاح هذا المشروع القومي وطرح المسابقة بشكل جاد واعلامى وغرس فيهم الروح العالية حتى يتم انجاز أفلام رسوم متحركة من جميع المكتبات ومن الممكن ان يتم إعطاء جوائز للمكتبات التي قدمت أفلام رسوم متحركة متميزة ومن الممكن أن يدعم هذا المشروع رجال الإعمال والشركات وقطاع الإنتاج التليفزيوني.
دعا الفنان التشكيلي طرخان الفنانين التشكيليين المصريين إلى محاكاة تجربة اليابان في الرسوم المتحركة، بحيث يصبح مشروعا قوميا، مشيرا إلى أن المصدر الأول للدخل القومي في اليابان ليس من الأجهزةالتكنولوجية كما يعتقد البعض، وإنما من الرسوم المتحركة .
أكد طرخان على تفعيل دور المكتبات حتى تساير التطور التكنولوجي ويتم الاستفادة من الحاسب الالى ويتم تنظيم مهرجان كبير للرسوم المتحركة ويتم تسويق هذه الأفلام والمسلسلات لجميع البلاد العربية وغيرها ويصبح لدينا دخل قومي من الرسوم المتحركة تماما مثل اليابان بل من الأجدر أن نحتل نحن هذه المكانة من حيث تمتعنا باللغة العربية ولدينا كل الكوادر التي تنجز بإذن الله هذا المشروع القومي للثقافة العربية ماهو المطلوب للأطفال والشباب ثم يتم تقديمه من خلال الرسوم المتحركة حتى الإعلانات من الممكن أيضا تقديمها من خلال الرسوم المتحركة،و لابد أن تلعب الكليات الفنية دورا فاعلا في هذا الشأن ومن الممكن أن يتم الدمج بين تمثيل للأطفال والممثلين والرسوم المتحركة ومن خلال هذا المشروع يتم الاستفادة من جميع اللوحات الفنية ووضعها في أفلام رسوم متحركة وبالتالي تستطيع أن نصل بالثقافة إلى الملتقى المعادى وهذا ما نتمناه في ثقافتنا في الفترة المقبلة.