رحل الجميع والدميا تسأل اين صاحبها..
هكذا واصل العدو الخاشم هجماته الغادرة على الشعب الفلسطينى الشقيق فى غياب تام لمنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى الطيران والقصف الاسرائيلى لا يفرق بين طفل وشيخ وفتح وحماس نيران العدو مازالت تقتل وتحرق الاطفال والشيوخ والمواطنين العزل فى ظل غياب تام لمعظم رؤساء الدول العربية التى يجمعها عقيدة واحدة ودم واحد وعادات وتقاليد وموروثات أخرى .
اين النقابات كنت انتظر من نقابة الصحفيين فى كل الدول العربية ان توجه رسالة على متن الصحف فى موعد واحد تستنكر فيها هجمات العدو الصهيونى وايضا نقابة المحاميين وغيرها من النقابات المؤثرة فى الوطن العربى لابد ان تقف تلك المهزلة الانسانية ولعلى أسأل لماذا دائما يختارون شهر رمضان للقيام بتلك الاعمال الخبيثة فى حق الشعب الفلسطينى هل لأن شهر رمضان يذكرهم بنكستهم الكبرى بانتصار الجيش المصرى عليهم فى تلك الشهر لكى الله يا فلسطين وعشتى حرة ابية تدافعى عن قضيتك المشروعة شاهدت صور لأطفال تقذف الدبابات الاسرائيلية بالحجارة لن ينساها التاريخ تلك الصور المعبرة عن عزم وارادة الشعب الفلسطينى والاجيال القادمة لتمسك بحقهم بأنهم اصحاب الارض والحق.