من نعم الله سبحانه وتعالي علينا أن جعل لنا أيام نتأمل و نتدبر و نتقرب و نتوب إلى الله من كل الذنوب و ها هو رمضان أوشك علي الانتهاء فهل تبنا أو تغيرنا أم حاسبنا أنفسنا عن كل تقصير قبل فوات الآوان لأن الموت يأتى بغتة
يا من بدنياه انشغل و غره طول الأمل
الموت يأتى بغتة و القبر صندوق العمل
هل تاب الكل عن الكذب في السياسة و الإعلام و الثقافة لأن حياتنا كلها أصبحت كذب في كذب و المسوق لكل هذا هو الإعلام هل تاب الإعلام في رمضان عن نشر الأكاذيب ضد الكل بدون استثناء و أين الكل من قول الرسول ” إن الكذب يهدي إلي الفجور ومازال العبد يكذب حتي يكتب عند الله كذاب ”
هل مازلت يا كل كذاب مصر علي أن تكون كذابا وتكتب كذابا و لكن عند الله و أين الصدق في حياتنا الذي يهدي إلى البر و أين البر في حياتنا و هل من البر السكوت عن قتل المسلمين في سيناء و في غزة و علي الحدود المصرية في ليبيا و في سوريا و في العراق و لمصلحة من تلبيس إبليس لكل قضية قتل في العالم العربي و لماذا لا تصارحوا العالم كل العالم أن وراء كل هذا أمريكا و إسرائيل و من يساعدهم في المنطقة العربية لصالح من الكذب الذي يؤدي إلى الفجور و ماذا نسمي الذي يحدث في كل البلاد العربية بدون استثناء أليس هذا هو الفجور بعينه و لماذا الإصرار علي النكد علي الشعب المصري في كل رمضان أى فجر هذا الذي يمارسه علينا العدو الأمريكي الإسرائيلي و هل هناك فجر أكبر من صهينة كل شئ في الوطن العربي الثقافة-الإعلام-السياسة-القتصاد-التعليم-الأفكار.و لكن يبقي الإسلام في مواجهة هذا كله حارسا للمسلمين والأصل أن يكون المسلمون حراسا للدين أى مصيبة نحن فيها و مازال الكذاب يكذب و مازال الفاجر يفجر بأقواله و أفعاله و أنظر إلى مردود الكل فأراه فجر و فحشاء في القول و الفعل و أين مردود الجماعات و الأحزاب و الهيئات و أين دورهم في مواجهة الكذب أم أن الكل أصبح كذابون و لا عزاء للأخلاق و الصدق و البر و الحق و الحرية و العدل لماذا لأن الكل يتعايش مع الكذب و الفساد بحميمية غريبة و مريبة لأن مردود الكذب فاسدون في كل موقع و الحل في رمضان قبل فوات الآوان يجب علينا أن نعلن التوبة للواحد الديان قبل الوقوف أمامه يوم الفرقان و ماذا تقول له عندما يقول لك و يسألك يا ابن أدم لماذا جعلتني أهون الناظرين إليك و أنت تعصاني فبماذا ستجيب يا كل كذاب و يا كل فاسد و يا كل فاجر و يا كل قاتل ماذا تقول لله اعلن التوبة من الآن قبل فوات الآوان لأننا جميعا في حاجة إلى التوبة و الصلح و التصالح مع الله
اللهم تب علينا يا تواب و اقبل صيامنا و قيامنا أمين أمين يارب العالمين وصلي الله علي سيد الأولين سيدنا محمد صلوا عليه وسلموا تسليما