جعل الطفل يشعر بسعادة لا يحتاج إلى تخطيط وإنما يعتمد على المرحلة التي هو فيها وعلى مدى استيعابه لمحاولات الأبوين إرضاءه. إليك 8 نقاط وصفها خبراء النفس البرازيليون بأنها الأسرار التي تجعل الطفل ينمو بسعادة.
أولاً: تفهمي متطلباته
عندما يكون الطفل في العام الأول من عمره فإن قطعة شوكولاتة تجعل بريق السعادة البريئة ينطلق من عينيه؛ حتى تصبح مجرد شيء لذيذ، فانتبهي إلى مراحل نموه للتصرف على ذلك الأساس، وإلا فإن اللجوء إلى نفس العادات ستجعله تعيساً.
ثانياً: أوجدي لغة اتصال معه
تتضمن الضحك معه إذا كان هناك موقف مضحك بالنسبة له. بهذا تفهمين ما يحتاجه، وتلبين الممكن منها دون المبالغة في تدليله.
ثالثاً: لا تشعريه بأنك تسعين لجعله سعيداً
هكذا سيتحول إلى مدلل يريد الأشياء بسهولة. فأدخلي السعادة على قلبه من دون عناء وإذا شعر بأن كل ما تقومين به من الأمور الطبيعية، تصبح سعادته طبيعية أيضاً.
رابعاً: كوني أنت سعيدة أولاً
فالطفل يستطيع إدراك ما إذا كان أهله سعداء وهو قد لا يشعر بأي سعادة إذا رأى الحزن على وجه من هم أقرب الناس إليه.
خامساً، امتدحي ما يستحق المديح منه
المديح بالنسبة للأطفال بمثابة غذاء للروح؛ لأنها ترفع من معنوياتهم، وتشجعهم على القيام بالأعمال التي يتلقون المديح بسببها.
سادساً: اسمحي له بأن يفشل كما ينجح
فلا تطالبيه بما لا قدرة له عليه؛ ما يخطف السعادة من عينيه ومن قلبه. ولا تتشددي تجاهه إذا فشل في أمر من الأمور؛ لأن الفشل يكون أحياناً بداية نجاح.
سابعاً: أعطيه مسؤوليات بحسب قدراته
شعور الطفل بأنه قادر على إنجاز الأشياء يمنحه السعادة، وبخاصة إذا كانت مباركة الأهل موجودة.
ثامناً: عبري عن امتنانك له
وذلك بما ينجزه من عمل وسلوك مؤدب. وسماعه لكلمات الامتنان تهدئ من نفسه وتدخل السعادة إلى قلبه.