لم تحمل تلميحات البرتغالي جوزيه مورينهو عن إمكانية رحيله عن ريال مدريد الإسباني عقب نهاية الموسم الحالي أي جديد، بيد أن الجديد الذي قاله هو أنه لا يشعر بحب المدريديين له، وهو ما سيدفعه للبحث عن مكان آخر.. يتوفّر فيه الحب.
مورينهو الذي أخفق مرة ثانية في قيادة النادي الملكي للتتويج باللقب العاشر في دوري أبطال أوروبا إثر خروجه على يد بروسيا دورتموند الألماني، فتح عقب مباراة الإياب الباب على مصراعيه أمام الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي، وقال في تلميح يغني عن التصريح إنه راحل لا محالة.
وقال المدرب البرتغالي “إنه قد يستقيل من تدريب الريال بعد نهاية الموسم الحالي”، مشيراً إلى رغبته في “التواجد بمكان يشعر فيه بأنه محبوب”، مضيفاً: “المهم ليس أنا، المهم ريال مدريد، لدي ثقة كبيرة بأنه سيفوز بدوري الأبطال للمرة العاشرة، قريباً”.
وأفصح مورينهو عن أنه لا يشعر بالحب في إسبانيا: “في إنكلترا كنت أتعرض للانتقادات من الجماهير ووسائل الإعلام عندما أخطأ ويفشل فريقي، لكن حين أحقق نتائج جيدة ألقى الكثير من الثناء.. لكن في إسبانيا الأمور مختلفة تماماً، ولا أحظى سوى بالانتقادات على الدوام، ومن بين هؤلاء الذين ينتقدونني اشخاص يجلسون – الآن – في غرفة تغيير الملابس”، قاصداً بذلك عدد من لاعبيه.
ومن المرجح أن تثير تصريحات مورينهو الجديدة ضد لاعبيه جدلاً كبيراً، خصوصاً أن حبل الود يبدو مقطوعاً بينه وعدد من أبرز نجوم الريال، مثل القائدين إيكر كاسياس وسيرخيو راموس.
وبعد أن كان مورينهو يمني النفس بموسم مثالي يحرز خلاله دوري الأبطال فضلاً عن “الليغا” وكأس الملك، تقلصلت طموحاته إلى بطولة يتيمة هي “الكأس” التي أكد في تصريحاته أنه يأمل نيلها على حساب جاره أتلتيكو مدريد الذي يلتقيه في المباراة النهائية.
وأكد “سبيشال ون” أنه يريد ايضاً أن ينهي الموسم الحالي في المركز الثاني في الدوري الإسباني، خلف برشلونة الذي بات احرازه للقب مسألة وقت لا أكثر وهو الذي يبتعد بالصدارة منذ الدور الأول للبطولة.