Breaking News

استياء شديد بين اهالى المحلة بسبب نقص السلع التموينية وزحام إمام منافذ البيع

تستمر معانات المواطنين للشهر الثاني على التوالي في صرف السلع التموينية وسيطرت حالة من الغضب والاستياء الشديد بسبب نقص السلع و الزحام و المشاجرات إمام محلات ألبقاله و الجمعيات التعاونية واختلاف الآراء حول المنظمة الجديدة ولقد كان الدكتور خالد خنفي، وزير التموين أعلن عن منظومة جديدة في صرف السلع وهى أضاف 20 سلعه جديدة ومنهم لحوم ودواجن و عدس و الفول و وعمل على تخفيض الدعم المخصص للمواطنين على البطاقات بنسبة تجاوزت 20% .

عبرت احد ربات المنازل تدعى ” نادية ع ” من استيائها الشديد عن ونقص السلع التموينية بمنافذ البيع والزحام الشديد إمام المنافذ وقالت إن بعض السلع التموينية التي تم إضافتها لا نستفيد منها وان السلع التى تستفيد منها هى الأرز و الزيت والسكر وإنها تفضل النظام السابق فى بيع السلع .

وقال ” سامي عبد الجليل ” احد أصحاب محلات ألبقاله إن مخازن المواد التموينية فارغ ولا يوجد مواد تموينية وهذه يجعلني اذهب يوميا صباح ومساء حتى احصل الحصة الخاصة بالمحل وكما أكد إن الحصص التموينية التي تذهب للتجار لا تكفى عدد المواطنين وهذه يسبب الزحام شديد إمام المحلات و يتسبب أيضا في المشاجرات و إن السلع التي تم إضافتها على المواد التموينية لا يوجد إقبال عليه إن كل ما يهم المواطن في السلع هي الزيت والسكر والأرز و أكد على أن القانون أتاح لعدد من التجار إن ينقل عدد من المواطنين إلى محلات بقاله أخرى إذا تسبب هذه المواطن في افتعال مشاجرات و إعمال شغب إمام المحلات ألبقاله وأكد على إن هذه المنظومة جديد تحمى المواطن من التجار الفاسدين .

كما صرحت سوزان الشربينى موظفة بتموين ان النظام الجديد تم عملوا لحماية المواطنين من جشع التجارو طرق النصب على المواطنين وان نقص السلع لديها أسباب كثيرة ومنها عدد من التجار يقوم باستخدام عدد من بطاقات المخصص لصرف السلع المخصص لمواطنين لاستخدام الشخصي يقوم بيع السلع في سوق السوداء وأيضا أكدت على ان أضافه المواليد الجديد حتى مواليد 2005 تسبب بأزمة في السلع التموينية و كما صرحت إن العديد من مفتشي التموين يتعرضون للضرب بالأسلحة البيضاء و النارية من التجار عند تحرير محضر ضدهم واكدت ” الشربينى ” ان جودة المنتجات المتوفرة حاليا في منافذ البيع ذات جودة عالية و الزيوت و السكر من مصانع مصرية وطالبت من المواطنين عدم الخوف من التجار والإبلاغ الشرطة عند وجود سلبيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *