أخبار عاجلة

تعالى أقولك إزاى تتحكمى بعلاقتك العاطفية في عملك؟!

من الممكن أن يأتي الحب إليك فجأة في حفلة عرس، في مطعم عادي أو في عالم العمل. كيف يمكن لك إذن أن تدبري أمر حكايتك التي ولدت للتو في الشركة حيث تعملين. هل يجب عليك الكتمان و التحفظ أم الإعلان المباشر و الواضح؟ باي طريقة يجب عليك أن تتصرفي مع زملاء العمل و المسؤولين عنك؟

إليك سيدتي بعذ النصائح والإرشادات لتتحكمي بعواطفك وعلاقتك مع زملائك في العمل:

احذري و تمالكي نفسك، قاومي وتمنعي. العمل هو العمل، والموعد هو الموعد.

 قد يكون ذلك صعبا، ولكن فكري، لأن الانتظار ايضا مليء بالوعود.

لا فائدة من أن تكوني متحفظة في مكان عملك الفعلي إن كنت تفعلين العكس على المواقع الاجتماعية على الانترنت. تجنبي أن تغيري بروفايلك بين يوم وليلة، أن تنشري صورا لك تدل على تحول في حياتك. تصرفي هنا كما تتصرفين في الواقع.

احتفظي بالعلاقات مع فريق العمل. أنت تظنين أنت قد وجدت رجل حياتك. الحكاية التي تعيشينها تبدو لك بداية افق واسع يقيم فيه مستقبلك السعيد. حسنا مع ذلك لا ضرورة للانعزال عن بقية الزملاء و عدم الاهتمام بشركاء العمل.

لا تغلقي على نفسك داخل علاقتك الجديدة مهما تكن هذه العلاقة رائعة وواعدة.

اطردي الشعور بالذنب. أنت تبدئي علاقة مع زميل في العمل؟ نعم، ذلك ليس سهلا. ذلك يشغل ذهنك. يلهيك عن العمل أحيانا. إضافة إلى أنك تبذلين جهدا لكي تكوني متحفظة وهادئة.

  أطلبي مقابلة مع رئيسك أو رئيستك في العمل واشرحي وضعك. سيكون ذلك مفيدا لقطع الطريق على الثرثرات الجانبية وتوضيح كل شيء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *