ناقش مجمع اعلام بورسعيد فى لقاء بعنوان ” خطورة المخلفات الطبية على البيئة ” بمشاركة نقابة التمريض بمدن القناة وسيناء والذى استضاف الدكتورة غادة مسعد غبور مدرس بكلية التمريض جامعة بورسعيد .. والأستاذ كمال محمد نجيب نقيب التمريض بالمحافظة حيث تناولت الندوة التقدم المذهل فى مجال الطب والذى كان له الأثر الايجابى فى المحافظة على صحة الانسان ومحاربة الأمراض المختلفة مما يعطى الانسان احساسا بالامان ولكن هناك جانب سلبى لذلك التقدم وهو تلوث البيئة بمختلف الملوثات الطبية التى قد تؤدى بدورها إلى اصابة الانسان باضرار خطيرة ومميتة فى أغلب الاحيان .
وأكدت الندوه ان المخلفات الطبية تتنوع بشكل كبير لتشمل بقايا العمليات الجراحية والأبر والحقن والقطن والشاش وغيرها … الخ وهذه المخلفات مصدرها المريض لذلك فانها تحتوى على مسببات المرض من بكتريا وفيروسات وفطريات وغيرها والمعروف عن هذا النوع من المخلفات أنه أكثر خطورة من اى نوع اخر من المخلفات لما قد تسببه من أضرار للافراد والبيئة بصفة عامة .
على جانب اخر أوضح اللقاء ان من أهم طرق التخلص من هذه المخلفات الطبية الردم والذى يعتبر من الطرق المؤقتة والتى تستخدمها غالبا دول العالم الثالث وهى طريقة سيئة بلا شك ولها العديد من الاثار السلبية مثل افساد التربة وتلوث المياه الجوفية .. كذلك الحرق وهذه الطريقة المستخدمة فى التخلص من النفايات وهى الأكثر صعوبة ولكنها أكثر ايجاببية ولكنها لها ايضا سلبيات منها تصاعد الادخنة الملوثة للهواء وصعوبة صيانة المحارق بالاضافة الى ذلك هناك التخلص الحرارى وهى من أكثر الطرق تقدما فى التخلص من النفايات وتعتمد على تركيز الاشعة على النفايات للتخلص منها وهى مفيدة جدا وصديقة للبيئة .
وأوصت الندوة باهمية توعية الاسرة باكملها بفصل المخلفات من المنزل وذلك للمساعدة فى المحافظة على البيئة نظيفة وصحية وضروة استخدام المواد البلاستيكية المصرح بها وذلك حفاظا على الصحة العامة.