بعد أن تقدم حزب الوسط بمشروع قانون السلطة القضائية قامت الدنيا ولم تقعد ،وانهالت الاتهامات بالتدخل في شئون السلطة القضائية ،واتصال المستشار الزند باوباما وكأنه ولي أمر مصر ليمنع قانون قدمه نواب مختارون من قبل الشعب .
كل هذا لا ينظر اليه من قريب او بعيد ، فهذه مباراة سياسية يفوز بها الاطول نفسا والأحنك مقدرة ،ولكن ما ألمنى وفطر قلبى هو شئ جميل قمنا به ودفع ثمنه خيرة شباب مصر ، أنها ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى رفعت شعار عدالة اجتماعية .
واتوجه بالسؤال الي قضاة مصر ألستم حراس العدالة ،الم تقرءو يوما قوله تعالى ” وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْل”ِ
الم تسمعو قول النبى صل الله عليه وسلم “الناس كأسنان المشط”،فكيف لكم تثورون علي قانون يساوى بينكم وبين الناس ،الستم من تحلفون بانكم ستحكمون بالعدل ؟الستم من تقسمون علي ارجاع الحقوق للناس ؟،إما إن هذه الحقوق إذا سارت عليكم اصبحت تعدى وتدخل في شئون عملكم ؟
يا قضاة مصر إذا اردتم أن يكون قضائكم شامخ فأما إن تتساووا مع باقي شعب مصر ،وأما ان تكشفوا عن اقنعتكم وتظهروا للعالم كله ان قراركم القادم هو أن شهداء الثورة مجرمين ولصوص وان قتلتهم ابطال وشرفاء .
والسؤال لكم :ماذا ستختارون ؟استختارون مصر ام وصاية اوباما ؟