افتتح اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا المؤتمر العلمي الدولي الأول للإعاقة ” العمل مع المعاقين بين الواقع والمأمول ” ، والذي ينظمه المركز العربي لحقوق الإنسان .
حيث اكد المحافظ إن العدالة الاجتماعية التي طالبت بها الثورة المصرية لن تتحقق إلا بحصول جميع المواطنين على حقوقهم بشكل متساو فلا فرق بين مواطن وآخر ، فالمواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ، مؤكدا انه آن الأوان أن يأخذ أبناء الوطن فرصهم المتساوية للإبداع والابتكار.
كما رحب المحافظ في كلمته بضيوف المؤتمر وخاصة من دولة اليمن الشقيقة معربا عن أمنياته بان تكون توصيات المؤتمر واقعية وقابلة للتنفيذ على ارض الواقع وتحقق تطلعات وآمال المعاقين.
يهدف المؤتمر إلي نشر الوعي الثقافي والاجتماعي عن المعاقين والارتقاء بالمستوي التعليمي والتربوي لذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين المعاقين من الاندماج الكامل في المجتمع .
يتضمن المؤتمر عدد من الجلسات البحثية وورش العمل والمحاضرات المتخصصة ، حيث يناقش المؤتمر عدد من الموضوعات منها التوحد والطرق الحديثة في التعامل معه وكذلك تطوير المهارات السمعية لضعاف السمع وزارعي القوقعة إلى جانب طرق العلاج بالطاقة والخدمات العلمية التي تقدمها عدد من الجامعات العلمية ، كما سيقام على هامش المؤتمر معرض لعدد من شركات الأجهزة التعويضية ، كما تم تكريم عدد من المشاركين والقائمين على فعاليات المؤتمر .
من جانبه قال عبدالله احمد عبدالله مسئول الوفد اليمني أن نسبة ذوي الإعاقة في الدول العربية تتراوح ما بين 10-12% وهي نسبة كبيرة جدا فضلا عن الصراعات الحالية والتي تساهم بدورها في زيادة هذه النسبة منوها إلى حاجة مثل هذه الشريحة إلى عناية واهتمام خاص فالدول المتقدمة لم تتطور إلا بالاستغلال الأمثل لكفاءات كل أبنائها ، وطالب الدول العربية بإتاحة الفرص لذوي الإعاقة بالإبداع والابتكار وإفساح المجال لهم للمشاركة في كافة مجالات الحياة