تُعانى مدينة بلبيس من نقص حاد فى معظم الخدمات الحياتية من المرافق والإشغالات والنظافة والصرف الصحى والمطبات وغيرها وكذلك نقص السلع التموينية مما أدى إلى حدوث حالة غضب واستياء بين جموع الأهالى الذين طالبوا المسئولين بوضع مدينة بلبيس فى قائمة الاهتمام .
المدينة تعانى من مشكلات عدة ولا نجد ظهور او عمل لحل مشاكلنا ومنها القمامة من حولنا فى كل مكان ولا ارى خطة دورية لرفعها او صناديق محترمة او اماكن مخصصة تمنع اصابتنا وانتشار الأمراض وسوء حالة الصحى حالتة رديئة والأجرة التى تتضاعف كل يوم من سائقى السرفيس والتوكتوك دون اى تدخل من مسئولى مجلس المدينة و الازدحام
الشديد وعدم اجبار السائقيين على عدم مخالفة السير و-المطبات الصناعية العشوائية التى مملنا منها واصبحت تمثل خطرا كبيرا أكثرمن نفعها وان كان لابد فتبنى بواسطة المختصيين بمبدأ لا ضرر ولا ضرار وأعمدة الإنارة لاتعمل والأسلاك عارية وتتسبب فى صعق الاطفال ووفاتهم وحدث بالفعل اكثر من واقعة لذلك ومشكلة الباعة الجائلين والأرصفة التى ملئت بالبضائع واثرت ايضا على الزحام للمارة والسيارات ومعظم القرى لاتوجد بها إنارة وكل الكشافات توزع على محاسيب المجالس المحلية والشعب وغالبية المواطنين تعانى من الظلام وأين التوزيع العادل لكشافات الإنارة وسيارات الكسح الخاصة بمجلس المدينة تؤجر من الباطن للمشروعات الخاصة ولا تؤدى دورها فى كسح المجارى .
والاستيلاء على الأراضى الزراعية والبناء عليها اصبحت ظاهرة منتشرة وسط تواطئ المسئولين
وناشد الأهالى رئيس مجلس المدينة بالرد الفورى ولو بأطلاعنا على الخطة ان كان هناك خطة للعمل وكيفية حل هذه المشاكل .