قام اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط يرافقه قيادات الاوقاف ورجال الدين الاسلامى والقيادات الامنية والتنفيذية بزيارة دير السيدة العذراء بقرية درنكه لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفالية السنوية بذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى ذلك المكان في مغارة بحضن الجبل الغربي بأسيوط في رحلة الاختفاء من بطش الرومان.
وكانت الاحتفالات قد بدأت يوم 7 أغسطس تنتهى اليوم 21 أغسطس وهي الفترة الزمنية التي مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر في هذا المكان.
أكد المحافظ أن تلك الاحتفالية تقام كل عام وتجذب بوصفها واحدة من أشهر المناسبات المسيحية أكثر من مليون زائر من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار من جميع محافظات مصر بالإضافة إلى السائحين من مختلف دول العالم في مشهد يدل بصورة كبيرة على معاني الوحدة الوطنية بين كافة طوائف الشعب.
وأشار ابراهيم حماد إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية باهالى اسيوط مسلمين ومسيحيين مؤكدا على ضرورة زيادة الروابط بين عنصرى الامة خلال هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن كى نساعد فى تحقيق التنمية والنهضة الشاملة لبلدنا الحبيبة مصر .
ونوه المحافظ الى انه تم اتخاذ إجراءات احترازية وطبية متكاملة اتخذتها المحافظة حيث تم نشر وحدات إطفاء وأخرى طبية داخل الدير وخارجه طوال الـ24 ساعة يومياً حتى انتهاء الاحتفالات والمولد.
وصرح مصدر كنسي أن الدير يضم عدداً كبيراً من الاستراحات المجهزة لمبيت الزائرين والسياح خلال فترة الاحتفالات حيث تتضمن تلك الاحتفالات رفع الصلوات ونحر الذبائح.
وأضاف أن زوار الليلة الختامية للاحتفالية يصل عددهم إلى قرابة 2 مليون زائر فيما يقوم بخدمة الدير ورواده خلال تلك الاحتفالية قرابة 1000 متطوع من الشباب من الجنسين وأشار إلى أن إدارة الدير أعدت عيادات طبية متخصصة بأطباء مقيمين مزودة بالأدوية اللازمة لمواجهة أية مشكلات صحية طارئة قد تواجه الزائرين .