جريدة أحوال مصر
قال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية, ناجح إبراهيم،إن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش” أصعب من “الخوارج”، مضيفا: “وهي الإبن الشرعي والوريث للقاعدة، وإن كان أشد تكفيرا وشططا”.
وأضاف “إبراهيم” في حوار مع برنامج “باختصار” على قناة “المحور”, داعش تسيء لفريضة الجهاد، عندهم سوبر تكفير، تكفير متشدد، وأعلى مساحة للتكفير شهدتها الجماعات الإسلامية هي داعش، فعلى سبيل المثال هي تكفر كل الحكام العرب بلا استثناء، حتى رجب طيب أردوغان”.
وتابع: “أرسلوا له رسالة قالوا له فيها (أيها العلماني سنأتي ونحتل أرضك)”، مضيفا: “داعش لا يعجبهم أي حد، وتطلب من أيمن الظواهري، القيادي بتنظيم القاعدة، التوبة، واعتبرته كفرًا يستوجب التوبة”.
وأوضح أن تنظيم القاعدة انقسم لقسمين “داعش” و”جبهة النصرة”، ولكن جبهة النصرة أقل تكفيرا من “داعش”، مضيفا: “داعش تغيب عن الدول القوية، ولكنها تظهر في الدول الغير قادرة على فرض سيطرتها على الأوضاع داخلها، كسوريا والعراق، وليبيا”.
وكشف “إبراهيم” أن “داعش” كانت موجودة في مصر في سيناء، خلال الـ 3 سنوات الماضية لعدم وجود الدولة، مؤكدا أن “داعش” لن تستطيع تكوين دولة مركزية، فهي “جيوش بلا عروش”، فالتنظيمات التكفيرية تنجح في هدم الدولة فقط، ولكن تفشل دائما في إقامة دولة ,ولفت القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن العالم الآن يعيش عصر التنظيمات المسلحة.
