قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن نفي الدوافع السياسية للاعتداء على موكب رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل “ما زال مبكراً”.
وأضاف «سلطان» في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «كنت أفضل ألا تتعجل الداخلية تضمين بيانها الصادر منذ قليل بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال هشام قنديل، عبارة أن (الواقعة ليس وراءها دوافع سياسية)، فالوقت لازال مبكرا جداً، والنيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل لم تبدأ بعد تحقيقاتها».
واشار الى أن «عبارة وزارة الداخلية في حد ذاتها بمثابة قطع للطريق على أية تحريات تفيد عكسها، أما العبارة المريبة التي وردت في بيان الداخلية فعلا فهي (أو أبعاد أخرى) لأن معناها أنه لا توجد جريمة من الأساس».
وتابع «سلطان»: «بالطبع نحن نتمنى ألا تكون للجريمة أية دوافع سياسية، فنحن لا نريد جنازة لنشبع فيها لطم، ولكن في نفس الوقت لا يجب استباق النتائج، خصوصا في ظل جو عدم الثقة والبراءات وإخلاء السبيل بضمان محل الإقامة». واختتم: «حمداً لله على سلامة الدكتور هشام قنديل وطاقم حراسته الجدعان»