تفقد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا أرض أملاك الدولة الواقعة بقرية ابجاج الحطب بمركز مطاي والتي تم تخصيصها لإقامة مشروع خدمي كبير يخدم اهالى المنطقة ، حيث تدرس المحافظة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع تخصيص الأرض لإنشاء “مشروعات زراعية لصغار الفلاحين إلى جانب إسكان نموذجي لمتوسطي الدخل من الشباب .
من جانبه قال المحافظ انه جاري حاليا تخطيط المنطقة بشكل معماري يليق بالقرية نفسها وظروف الحياة والمعيشة بها حيث سيتم تخصيص “حوش “كملحق بكل منزل صغير لمتوسطي الدخل مراعاة لطبيعة الحياة بالقرية .
أضاف المحافظ كما سيتم العمل على تطوير المنطقة بالكامل وخاصة المباني العشوائية لتصبح قرية نموذجية ، بحيث ستكون المساكن النموذجية بالقرب من المشاريع الزراعية والتي ستستخدم في الزراعات اليومية الخاصة بكل منزل في القرية.
أكد المحافظ انه يتم حاليا دراسة كافة الآراء والمقترحات مع كل الجهات المعنية للوقوف على أفضل الأفكار وأنسبها لخدمة أهالي المنطقة ، كما شدد المحافظ على انه لن يتم السماح بأية تعديات على الأرض المملوكة للدولة.
وكانت أرض أملاك الدولة الواقعة بقرية ابجاج الحطب بمركز مطاي من المقرر إنشاء مصنع للمخلفات الصلبة عليها ضمن مشروع “برنامج الطاقة والبيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإيطالي” إلا أن أهالي المنطقة اعترضوا على إقامة المصنع بدعوى تأثيره السلبي على البيئة ، وتم تكليف لجنة برئاسة اللواء أسامه ضيف سكرتير عام المحافظة لاستطلاع وجهات نظر أهالي مركز مطاي والوقوف على أسباب اعتراضهم على إقامة المصنع إلا أنهم أصروا على اعتراضهم على اعتبار أن مساكنهم سوف تتضرر من وجود كميات كبيرة من القمامة بالمنطقة.
من جانبه أكد السكرتير العام للمحافظة انه تم الاتفاق على الموافقة على نقل المصنع من مركز مطاي إلى مركز العدوة بناءا على ما اقترحته وزيرة الدولة لشئون البيئة وكذا القائمين على المنحة الإيطالية ومدير المشروع وتوافر عدة أسباب منها عدم وجود أي اعتراض من قبل أهالي مركز العدوة على إقامة المصنع في الموقع المخصص له ، توافر البنية التحتية بالموقع من مياه وكهرباء وصرف صحي ، وجود المبنى الإداري وطريق ممهد يخدم المصنع، إلى جانب إقرار مدير المشروع على أن المساحة الحالية للمصنع تكفي لخط الإنتاج الإيطالي وإقامة المشروع عليه بالكامل وأكد السكرتير العام للمحافظة انه حفاظاً على عدم ضياع المنحة الإيطالية لمصنع تدوير القمامة التي تقدر بملايين الجنيهات على الدولة خاصة في ضوء انقسام أهالي مركز مطاي بين مؤيد ومعارض لإقامة المصنع بالمركز فقد تمت الموافقة على نقله من مركز مطاي إلى مركز العدوة لعدم ضياع الوقت والبدء فوراً في تنفيذ هذا المشروع .