أبناء سوهاج إختاروالغربة و تركوا الأهل و الأحباب بحثاً عن لقمة عيش نظيفة

تعانى محافظة سوهاج إهمالا جسيما فى شتى نواحى الخدمات سواء الحكومية أو التنموية أو الخدمية ، حيث أنها من المحافظات الطاردة للسكان، فهى محصورة بين جبلين ونظرا لارتفاع أعداد السكان بدأت الرقعة الزراعية تتناقص يوما بعد يوم لأن الأهالى قاموا بتجريف الأرض والبناء عليها فأصبحت المحاصيل لا تكفى احتياجات السكان .

إلى أن المناطق الصناعية المزمع إقامتها منذ عام 1990م فى منطقة الكوثر ومنطقة غرب جرجا ومنطقة غرب طهطا والمنطقة الصناعية بالكوثرمعرضة للتوقف بسبب ديون البنوك وتعثر المستثمرين الذين فتحوا مشاريعهم ومصانعهم ووضعوا فيها كل ما يملكون تركتهم تتوالى عليهم النكبات رغم ان هذه المناطق تم انشاؤها للقضاء على البطالة الظاهرة فى سوهاج ولابد من تدخل رئيس الوزراء.

كل هذه الاسباب و اكثر جعلت الشباب و الشيوخ يتركون محافظتهم قاصدين القاهرة والاسكندرية و الغردقة وغيرها من البلاد باحثين توفر لقمة عيش لهم ولاسرهم ، لتصبح محافظ سوهاج من اكثر المحافظات الطاردة للسكان بسبب ارتفاع نسبة البطالة بين شبابها.