شهدت قاعة الاجتماعات بفندق الوطنية، اليوم الخميس، فعاليات اللقاء الأول لحزب الدستور بصعيد مصر الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب ، الدكتور ياقوت السنوسي أمين عام الحزب، ومينا حليم أمين الصندوق، وفوزية أبوالنجا أمين الحزب بأسيوط، وعدد من أعضاء وقيادات الحزب بمحافظات صعيد مصر.
وبمشاركة الدكتور أيمن عثمان أمين حزب المصريين الأحرار بأسيوط، والدكتورة سحر عبد المولي ، أمين حزب الكرامة بأسيوط، وجمال عويس أمين حزب التجمع، وياسر بدر أمين التنظيم والاتصال السياسي بحزب التيار الشعبي تحت التأسيس.
قالت فوزية أبو النجا أمين حزب الدستور بمحافظة أسيوط، إن الصعيد وخاصة محافظة أسيوط تعاني الكثير، ونأمل في غد أفضل لهذا البلد، ولدينا خصوصية حيث عانت أسيوط كثير ا من البؤر الظلامية والتهميش من المستوي الرسمي والأحزاب وقطاع الصعيد يحتاج إلي تنمية حقيقية.
وتحولت أسيوط إلي مفرخة دائمة لهذه البؤر الظلامية، نطالب بوجود طريقة تحارب هذا، فنحن في حرب تنويرية، ونحن كحزب نسعي أن يحصل المجتمع علي كل حقوقه.
وأنا متفائلة أن الفترة القادمة آمل في المزيد بين كيانات المجتمع وأبناء أسيوط، ,وأن يحيا أبناؤنا بحياة كريمة، وأسيوط ذاخرة بالكفاءات، وشاركت أسيوط في الثورتين، ولكننا مصرين علي أن نستكمل المسيرة لغد أفضل.
وقالت هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، أنا من عائلة أسيوطية فوالدتي من هنا، فأنا أعتبر نفسي في زيارة عائلية، وهي بداية لأن ننتبه أكثر لهذا الجزء الأصيل من أرض مصر، حيث عانت من التهميش، والقضية يعاني منها الشعب المصري عموما ولكن الصعيد له النصيب الأكبر، وأتمني أن نضع خطة للتنفيذ بالصعيد بشكل واسع لنطاق.
وحول الانتخابات البرلمانية قالت لا يخفي عن أحد أننا اليوم ما بعد الانتخابات الرئاسية هناك كثير من القوانين الصادرة التي لا نرضي عنها ولا تعكس المصلحة العامة ، هناك تراجع مستمر عن الخطوات التي خرجنا من أجلها ، وهي الحرية و العدالة والتقدم والإبداع.
وحينما تحدثنا في الحزب أن المرحلة القادمة تطرح أمامنا معركة من أهم المعارك وهي معركة البرلمان، تناولنا أن المعركة موجودة مع قوي الظلم وتنتقل مراكز المعارك من مكان إلي مكان ،والآن تنتقل إلى ساحة المعركة الانتخابية، الثوريين والفلول وكتل الفساد والإسلام السياسي أو المتأسلمين واللذين سيدخلون المعركة رغم تصريحهم بعكس ذلك.