بعد طول أنتظار أعلن الدكتور هشام قنديل عن التعديل الوزارى الذى انتظره الكثير من المصريين.لعله يكون السبيل الآخير للخروج من الآزمات التى عانى ويعانى منها الشعب المصرى لعقود طويلة.
وللآسف جاء التعديل الآخير ليس على النحو المأمول وذلك حسب تحليل معظم النخب السياسية بأستثناء النخب التى لها ميول أخوانية.وهناك قيادات أخوانية سابقة مثل ثروت الخرباوى أعلن أن التعديل الآخيرالغرض منةهو أن “الأخوان يريدون أن يحكموا سيطرتهم على الدولة”
أذاٍ فالقادم لو استمرت مؤسسة الرئاسة فى أقصاء من يعارضونها سيكون للآسوأ.
فالحكومة قراراتها متضاربة أحياناً وغير مقنعه أحياناً أخرى .وأخرها أعلان رئيس الوزراء أن التغيير الوزارى سيشمل أحدى عشر وزارة وبعدها بساعات قليلة هو ذات رئيس الوزراء أعلن أن التغيير شمل تسع وزارات فقط!!
ماذا حدث خلال تلك الساعات القليلة داخل الكواليس ليعدل رئيس الوزراء عن تغيير ثلاث وزراء مرة واحدة؟؟
وهناك وزراء حولهم لغط كثير وتساؤلات أكثر.
أهمهم وزير الاعلام صاحب التحرش اللفظى بالأعلاميين أكثر من مرة وكأنة كان يريد أحراج الحكومة.وليس له تبرير أخر الا أنة لا يعرف الفرق بين عملة فى موقع وزير دولة.وأنة من الممكن بتصريح منفلت أو غير منضبط ممكن أن يتسبب فى حالة توتر بين مصر وأى دولة أخرى.وهناك فرق بين موظف فى مؤسسة أو شركةتصريحة لا يتعدى شخصة.الاول هنا تصريحاتة محسوبة على الحكومة لو كان تصريح يخص الشأن الداخلى .ومحسوب على الدولة أن كان يخص أى شأن خارجى.
والسؤال هنا..لماذا لم يتم تغيير ذلك الوزير .وخصوصا هناك حالة أحتقان شديدة داخل وزارة الاعلام التى يرأسها.بل وداخل مصر كلها بسبب أداءة الضعيف وتصريحاتة المستفزة.
أتمنى أن يكون هناك تغيير حقيقى فى أدء كل الوزارات وخصوصاٍ التى شملها التغيير الاخير والا يكون التغيير تغيير أسماء فقط
أتمنى أن يسعى الدكتور مرسى الى تفعيل وأستخدام موارد الدولة بالشكل الامثل بدلا من التسول من الدول .وأن يعلم أنة رئيس لمصر وليس رئيس للصومال.
أتمنى أن يتوقف المؤيدون والمعارضون عن النقد فقط طوال الوقت.بل وضع حلول وبدائل تسهم فى حل الازمة بدلا من عرضها فقط.
وأن ينظر الجميع لمصلحة “مصر”وليس لمصالح شخصية كما يحدث الآن.
وكفانا الله شر الفتن