أكدت دار الإفتاء المصرية حرمة المحادثات الإلكترونية بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي إلا في حدود الضرورة.
وأوضحت في فتوى أصدرتها أمانة الفتوى التابعة لها، أمس الجمعة، أن محادثات الجنسين عبر الشات تمثل بابا من أبواب الشر والفساد ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفساد، وقواعد الشريعة تقضي بأن سد الذرائع مقدم على جلب المنافع.
وأكدت دار الإفتاء أنه لا يحق شرعا للمرأة أن ترسل صورتها لمن لا تعرف خصوصا بعد ثبوت استعمالات فاسدة من المنحرفين أخلاقيا لصور السيدات في تركيبات على أجساد عارية باستعمال برامح التعديل المعروفة والمختلفة.