أصبح رفات وجثمان شهيد القوات المسلحة في حفائر قناة السويس الجديدة ” بشرة خير ” تتهافت عليه المحافظات على طريقة فيلم الغريب … الشهيد، ظهر له أسرة أخرى في الشرقية غير أسرة الدقهلية التي أكدت أن الجثمان و الرفات بإبنهم، لكن حسمها المتحدث العسكري مؤكدا أن رفات الشهيد “شرقاوي”.
ويدعى محمد أحمد حسن عطوة، إنه من الشرقية وليس الدقهلية، بتاريخ ميلاد 20 مارس عام 1945، وينتمى لمحافظة الشرقية.
يحمل رقما عسكريا رقم 5037334، تحقيق شخصية رقم 1674 فاقوس قرية العرين شرقية. الجندى الشهيد فقد يوم 18 أكتوبر عام 1973، وتم اعتباره من الشهداء فى 18 أكتوبر 1977، وقامت القوات المسلحة الثلاثاء بعمل جنازة عسكرية للشهيد، ودفن رفاته بمقابر الجيش الثانى الميدانى.
لكن أسرة الشهيد في الشرقية طالبت “أحوال مصر ” نقل رغبتها في دفن ابنهم في الشرقية ابنه رضا محمد أحمد حسن عطوة تحدث عن سوء الحالة المادية للأسرة.
وقال إنه تلقى تليفون عزاء من المخابرات العامة وأكدوا الخبر و قاموا بتعزيته و بعدها قامت قيادة الجيش الثاني بتعزيته ولي طلب واحد بجانب دفنه بالشرقية أطالب بمكافأة عوضا عن المعاش أو معاش شهيد لأن معاش والده انقطع منذ عام 1994بعد وفاة والدته وطالب تدخل المشير و محافظ الشرقية للموافقة على عودته للتربية و التعليم و الغاء ندبه للمحليات حيث أنه منتدب من 17 سنة و الحاقه بمدرسة قريبة من محل اقامته وأن رجال الجيش استكملوا بعض البيانات الخاصة للتأكد من أن الشهيد والده خاصة أنه كان من المفقودين واليوم أصبح بمثابة العيد بمعرفة مكانه”.
أما السيد أحمد حسين، شقيق زوجة الشهيد، ونجل عمه، أكد أن الشهيد كان من الفلاحين الشباب المهذبين والتحق بالقوات المسلحة قبل نكسة 1967، وحضر حرب الاستنزاف وأنهى خدمته العسكرية قبل حرب أكتوبر وتسلم وظيفته بأوقاف الشرقية بمسجد بعزبة راشد المجاورة لقريته وبعدها تم استدعاؤه قبل حرب أكتوبر 1973 ثم انقطعت أخباره.
و قال عبدالسلام أحمد حسين شقيقه إن حياته كانت بسيطة جدا إلا أنه كان يقدم نفسه فى كل المواقف وكان يحب مصر بشكل عظيم وتعلمنا منه حب الوطن و أن أسرته أسرة بسيطة تقتات يومها بالعمل و الشرف و يتمنون أن يكون ظهور الثمان في هذا التوقيت بشرة خير.
