أكد اللواء مصطفي يسري محافظ أسوان، أن ظهور عدد من أطفال قبيلتي بني هلال والدابودية في أرض ملعب استاد أسوان بصحبة لاعبي المنتخب الوطني أثناء لقائه مع منتخب كينيا وديا، ما هي إلا رسالة سلام إلي العالم للتأكيد علي أن أسوان هلي بلد الأمن والأمان وأن ما حدث كان عبارة عن خلافات مؤقتة.
وأضاف يسرى أن المحافظة من جانبها تسعى لاستغلال هذا الحدث وتضع أسوان علي الخريطة السياحة الرياضية من خلال تنظيم المزيد من البطولات والمحافل الرياضية على المستوى الدولى والإفريقي والمحلى.
الجدير بالزكر أن قبيلتي بني هلال والدابودية قد وقعت بينهما اشتباكات وصلت إلى حد المذبحة عقب مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات وتدخل بعض العقلاء من رجال الدولة للصلح بينهما.