قال رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي: إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أطلقت صواريخ تحمل أسلحة كيماوية على خصومه متجاوزة بذلك الخط الاحمر، الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك اوباما، “منذ فترة طويلة”.
وأوضح رئيس الوزراء التركي، في نص مقابلة مع مكتب شبكة “إن.بي.سي” نيوز الأمريكية، في اسطنبول: أن النظام استخدم أسلحة كيماوية وصواريخ، مؤكدًا أن تم استخدم نحو 200 صاروخ وفقًا (لأجهزة مخابراتنا).
ولم يوضح الزعيم التركي، أن كانت تركيا تعتقد أن كل الصواريخ البالغ عددها 200 صاروخ كانت تحمل أسلحة كيماوية، وقال: إن حكومته لم تحدد أن كان غاز السارين قد استخدم.
واشار أردوغان، إلى “وجود مرضى تم احضارهم إلى مستشفياتنا اصيبوا بهذا الأسلحة الكيماوية”، موضحًا أن تركيا ستطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على معلومات مخابرات في هذا الشأن “يمكنكم أن تروا من الذي تأثر بالصواريخ الكيماوية من الحروق”.
وتقول واشنطن منذ فترة طويلة انها تنظر الى استخدام اسلحة كيماوية في سوريا على انه “خط أحمر”. لكن الولايات المتحدة التي تشعر بالقلق من من معلومات المخابرات الخاطئة التي استخدمتها في تبرير حرب العراق عام 2003 تقول انها تريد ادلة قبل ان تتخذ أي اجراء.
وعندما سئل ان كان الاسد تجاوز هذا الخط رد أردوغان بقوله “منذ فترة طويلة مضت”.
وتتبادل قوات الاسد والمعارضة الاتهامات باستخدام اسلحة كيماوية. وقال أردوغان لشبكة إن.بي.سي. انه رفض فكرة ان خصوم الاسد لديهم مثل هذه الاسلحة لانهم لم يتمكنوا من الوصول اليها.
وقالت وكالة الاناضول التركية للانباء في وقت سابق اليوم الخميس ان تركيا ارسلت فريقا من ثمانية خبراء الى الحدود مع سوريا لفحص الجرحى الذين جاءوا من الحرب الاهلية بحثا عن اثار لاسلحة كيماوية أو بيولوجية.