جريدة أحوال مصر
وعد رؤساء الجمعيات ومشايخ الصيادين بتسليم حصة المصنع طبقاً لآليات السوق الحر من خلال اللجان المتواجدة بالموانئ الثلاث التي تقوم بتحديد الأسعار وفقاً للعرض والطلب والكميات المتوفرة يومياً من الصيد حيث سيتم دعم المصنع في المرحلة الأولي من الإنتاج السمكي من خلال الصيادين التابعين للشركة وللجمعية الأم ، مع تعاون باقي الجمعيات لتوفير متطلبات المصنع من الأسماك المطلوبة لمنظومة التصنيع .
مؤكدين علي دعمهم الكامل لإعادة تشغيل هذا الصرح الذي كان يعتبر احدي العلامات المميزة والمضئية في بحيرة ناصر ، ولكن هذا يحتاج في الوقت نفسه إلي ضرورة وقف تجريف الثروة السمكية داخل البحيرة من خلال تشديد الرقابة الأمنية علي الصيد في مسطح البحيرة لمنع التهريب والصيد الجائر مع تفعيل رفع الحظر عن صيد التماسيح والتي تعتبر احدي أسباب انخفاض الانتاج السمكي لزيادة أعدادها بشكل يهدد الثروة السمكية .
