Breaking News

مدرس بطب سوهاج يتوصل لعلاج الأمراض المستعصية لشبكية العين بالجينات والخلايا الجزعية

أكد الدكتور مرتضى أحمد ابوزيد، مدرس واستشاري طب وجراحة العيون بجامعة سوهاج، أنه توصل مع فريق بحثي بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية، إلى التعرف على أحدث طرق تشخيص وعلاج الأمراض المستعصية بشبكية العين عن طريق الجينات والخلايا الجزعية والعوامل المغذية.

وقال أبوزيد، أنه عاد من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر، بعد مهمة علمية استغرقت شهور عديدة، ركزت في التوصل إلى علاج مجموعة من أمراض “شبكية العين” التي لم يتم التوصل إلى علاج لها حتى الآن مثل التهاب الشبكية المتلون وعمى الألوان، وذلك من خلال مجموعة من الأبحاث كان يشرف عليها البروفيسير “جوزيف كارول” الذي يعد من أشهر أساتذة العيون في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ويستعين بخبراته العديد من الجامعات الأمريكية والبريطانية.

وفي ذات السياق قال أبوزيد، أن فريق البحث توصل إلى نتائج مهمة في علاج تلك الأمراض عن طريق الجينات والخلايا الجزعية والعوامل المغذية، مما يسمح بتوفير العلاج لهذه الأمراض المستعصية في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى وقف التدهور الذي يحدث في النظر ومن ثم تحسينه والقضاء على العديد من المشاكل المصاحبة له.

جدير بالذكر أن الدكتور مرتضى أحمد أبوزيد، حاصل على زمالة أمراض الشبكية والجسم الزجاجي من كلية طب “ويسكانسين” بالويالات المتحدة الأمريكية، وعضو الجمعية الأمريكية للقرنية والليزك ASCRS، وله خبرات كبيرة في عمليات تجميل الجفون، وعمليات الحول وانسداد القنوات الدمعية وارتخاء الجفون، كما يعد المؤسس وصاحب مركز الدكتور مرتضى أحمد ابوزيد للعيون، والذي يعتبر المركز الوحيد في صعيد مصر المزود بأحدث أربعة أجهزة في العالم متخصصة في علاج أمراض العيون والغير متوفرة في أي مركز طبي بسوهاج، وهي أجهزة “الفوروبتر الرقمي” و”التونوميتر الرقمي” و”اللينزيميتر الرقمي” وتعد من أدق أجهزة في العالم لقياس النظر وضغط العين، وقياس العدسات اللاصقة والنظارات، وكذلك جهاز “الفوتوسلايتلامب” الذي يمكن من خلاله تصوير العين، ومتابعة أي تغيرات قد تطرأ على حالة المريض في المستقبل.

وأوضح أن هذه الأجهزة تستخدم في الرعاية بالمستشفيات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد أنه سيتم تشغيل غرفة العمليات بالمركز لتعمل بكامل طاقتها خلال الشهور القليلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *