أكد الناشط السياسي دياب الهمامي ان المصالحة الوطنية هي امر ضروري ويجب الا يفهم ديثي خطا لان المصالحة تعني مواجهة الاستعمار وتعني اننا استطعنا ان نتغلب على مخطط الشرق الاوسط الكبير بعد ان اسقطنا حكم رئيس معزول سابق.
واوضح الهمامي ان المسالة لا تكمن في الاخوان بل تكمن في انه فصيل غير وطني نعم ولكن يجب علينا ان نقومه ونستغله في صلاحنا بدلا من ان يكون اداة او سلاحا ضدنا وضد الشعب المصري العظيم.
واشار الهمامي ان المصالحة تتم بشروطنا كشعب مصري واول هذه الشروط هو الخروج للاعتذار لهذا الشعب العظيم وثانيها هو الاعلان عن نبذ العنف وايقاف المظاهرات والاشتباك مع الاجهزة الامنية والتي هي الاعين الساهرة لحمى هذا الوطن ومن هنا نقرر المصالحة من عدمه.
واما الحديث عن الاعتراف بالرئيس الحالي فهو امر عبثي لان هناك اكثر من 26 مليون مواطن مصري اختاروه وانتخبوه بارادة كاملة مؤكدا على ان المصالحة الغرض منها الانتصار على العدو والامريكان.