أكد مصدر أمني أن جثمان الضابط الشهيد النقيب أحمد محمد حجازي أبن قرية منشأة عباس مركز سيدي سالم بكفر الشيخ والذي أستشهد صباح اليوم خلال تفجير إجرامي برفح أودي بحياة 10 أخرين سيتم دفنه في ساعة متأخرة من مساء اليوم أو ساعة مبكرة من صباح الغد حسبما يصل الجثمان من رفح وذلك لإقامة جنازة عسكرية يحضرها المحافظ ومدير الأمن وقيادات من الشرطة وأهالي المنطقة.
والشهيد يبلغ من العمر 30 عام وهو نجل المرحوم محمد حجازي مدير مكتب المحافظ الراحل نبيل حلاوة ووالدتة مدرسة بمدرسة منشية عباس الإعدادية.
وقال عبد الرحمن شرف ابن عمة الشهيد النقيب أحمد محمد حجازى، ، أن والد الشهيد محمد السيد حجازى كان يعمل مديرا لمكتب محافظ كفر الشيخ الأسبق نبيل حلاوة، ودفن فى مقابر الصحابة بالمدينة المنورة عندما كان يؤدى فريضة الحج بعد انقلاب الأتوبيس بمن يستقله وهم فى طريقهم من مكة المكرمة للمدينة المنورة، ولقى كل من يستقلونه حتفهم وتم دفنهم جميعا بمقابر الصحابة.
وأشار إلى أن قرية منشأة عباس يخيم عليها الحزن لفقدها ابن قريتها البار المتسم بحسن الأخلاق والطيبة وأن الغريب فى الأمر أن النقيب أحمد شهيد الواجب نعى صديقه الشهيد وزميله الشهيد رامى الجنجيهى من قوة الأمن المركزى بالأحراش الذى استشهد فى مايو الماضى أثناء تصديه لمجموعة من المهربين بالعلامة الحدودية رقم 17 برفح على صفحته الشخصية وتمنى الشهادة فتحقق له ما أراد.
وذكر شرف أن الشهيد كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” ناعيًا صديقه الشهيد: “والله يا رامى بفتكرلك حاجات كأنك لسه قاعد معايا…الله يرحمك وينورلك قبرك ويسكنك الفردوس الأعلى”، ونشر له صورة من لافتة تحمل اسمه على مقبرته.
وفي جانب أخر قام اهالي القرية بكتابة نعي للشهيد علي حوائط القرية منها الشهيد حبيب الله ،خالص العزاء لفقيد الشباب شهيد الغدر ومازال أهالي القرية يقفون علي مدخلها وأمام منزل الفقيد في انتظار الجثمان حتي يتم موراتة الثري.
