عكس الحضور الجماهيري الضعيف في المباراة الودية بين المنتخبين الإنجليزي والنرويجي مدى افتقاد المشجعين الإنجليز للحماس تجاه فريقهم بعد خروجه المبكر من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وشهدت المباراة بين الفريقين أمس على استاد “ويمبلي” العريق في العاصمة البريطانية لندن أسوأ حضور جماهيري منذ إعادة بناء الاستاد.
واقتصر الحضور الجماهيري في مباراة الأربعاء على 40 ألف و181 مشجعا ليبلغ نحو نصف سعة الاستاد فقط.
وجاءت المباراة في بداية استعدادات المنتخب الإنجليزي لبدء مسيرته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) .
وأحرز واين روني قائد الفريق ومهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الهدف الوحيد للمباراة ليقود الفريق إلى الفوز في أول مباراة يخوضها منذ خروجه من الدور الأول للمونديال البرازيلي.
وذكرت صحيفة “ذي تلجراف” البريطانية اليوم “ليس هناك ما يدعو للتفاؤل إلا ما ندر” في إشارة إلى الحضور الجماهيري الضعيف من جهة وعدم تهديد المنتخب الإنجليزي للمرمى النرويجي إلا مرتين حيث فاز الفريق 1/صفر فقط.
وأوضحت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية اليوم “إذا كان هذا سيصبح عهدا جديدا. سيكون من المؤلم أن يستمر هذا العهد”.
ويستهل المنتخب الإنجليزي مسيرته في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 يوم الاثنين المقبل في ضيافة نظيره السويسري.
وقال روني /28 عاما/ “ما زلنا في مرحلة التعلم.. نعلم أن الوضع معقد بعد كأس العالم. تأكدنا الآن أننا نسير بمعدل جيد وأن الجماهير تثق بنا. هذا هو ما نريده”.
وحمل روني شارة قائد الفريق في مباراة الأربعاء بعدما منحه إياها المدرب روي هودجسون في أعقاب اعتزال اللاعبين المخضرمين ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اللعب الدولي.
ودافع هودجسون عن فريقه المفعم بالشباب حيث يبلغ متوسط أعمار اللاعبين 24 عاما فقط مشيرا إلى أن اللاعبين مثل دانيال ستوريدج ورحيم ستيرلنج وجاك ويلشير لديهم القدرة على التطور كثيرا.