اتجه أهالى وشباب قرية سلوا ونجوعها إلى الصحراء الشرقية وقامو بشق طريقاً بين الجبال بطول 10كم شرقا بالجهود الذاتية خلال عشرين يوماً فقط ليتم العبور بين الجبال إلى الصحراء الشرقية والأراضى الشاسعة التى كان يستولى عليها تجار السلاح والمخدرات.
وكان قد خرج أكثر من 5 ألاف شخص من أهالى سلوا فى هذا اليوم بإتجاه هذه الأراضى لزراعتها وتعميرها
يذكر أن أهالي القرية قاموا بتدشين “إتحاد أهالي سلوا” وشكلوا لجان لمواجه المشكلات التى تعانى منها “سلوا” ونجوعها .
ويضم “الإتحاد” المقيمين بقرية سلوا إضافة إلى أبناءها المقيمين بالقاهرة مع المقيمين خارج مصر وقد نجح “إتحاد سلوا” في توحيد صف اهالى القرية للنهوض بها على كافة المستويات.