مشكلة القمامة تعد أبرز المشاكل التي تؤرق حياة مدينة القرين بمحافظة الشرقية بأكملها ؛ حيث تحولت إلي أزمة معقدة بعد أن عجز مجلس مدينة عن إيجاد مخرج للتخلص من تلال القمامة التي غطت الشوارع والميادين وأدت إلي عرقلة حركة المرور التي تعاني منها تلك المناطق الموبوئة فمازالت أكوام القمامة كما هي في الشوارع وأصبحت مرتعاً للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضالة والحشرات والناموس في حين اختفت معظم صناديق القمامةفي ظل غياب دور الأحياء والمحليات عن القيام بدورها في إزالة هذه التلال من الشارع.
حيث قال محمد عبدالمنعم الطحاوى ويعمل مراقب امن بهيئة قناة السويس لـ”أحوال مصر ” إن ارتفاع منسوب المياة بالمصرف يهدد حياة الأطفال والكبار فقد يسقط احدهم به خاصة ان المصرف يمر من وسط المدية ومن امام المحلات والبيوت وهذ يعمل على طفح المصرف على جانبية فيغرق الطرق ولا نستطيع السير فيها وأضاف ان مخلفات التطهير الناتجة عن تطهير المصرف ترمى على جانبى الطريق مما يعمل على تضييق الطرق وجعل شوارع المدينة مقلب للزبالة و لم نحظى بأى تقدير او اهتمام من المسئولين
ويشاركه الرأى جميل السيد حسن ضابط بالمعاش حيث قال ان ارتفاع منسوب المياه بالمصرف أدى إلى يأكل جدران المنازل مهذا يشكل خطورة على أرواح أولادنا كما أن كثرة أكوام القمامة أدى الى كثرة الحشرات والفئران وقال اننى اصرف نصف مرتبى على شراء مبيدات الناموس والحشرات مما يلحق الضرر والأمراض بأسرنا وتعجي بالى متى نظل هكذا أنا نفسي أحس بأدميتى .
أما عن رأى احمد السيد محمد السيد ضابط متقاعد فيقول إن أكثر ما نعانى منه هو كثرة الناموس والفئران كما ان المصرف يمر بوسط المدينة وقد اصبح مقلب للقمامة ولا يوجد اى صندوق قمامة ولا توجد اى سيارة لجمع القمامة تابعة لمجلس المدينة على الرغم اننى ادفع اجرة جمع القمامة شهريا .
وقال العايدى حسين نريد مدينة نظيفة ذلك الحلم الأبدي الذي طالما عشنا حتى نراه بأعيننا واقعاً ملموساً، رغم أننا اكتفينا برؤية شعاراته التي امتلأت وزينت بها جدران المدارس تلك الشعارات منها النظافة من الإيمان، بينما كان الواقع مؤلماً كثيرا .
و تشارك الأهالى الرأى مع الآخرين بالاضافة الى مطالبتهم بحمل اكوام التطهير والزبالة وردم هذا المصرف الذى لا يأتى سوى بالامراض والأوبئة والحشرات المنتشرة فى كل بيت بالمدينة وكأننا فى احدى الغابات الاستوائية.