رصدة عدسة ” أحوال مصر” من داخل مدرسة التربية الفكرية للطلبة المعاقين ذهنيا بالمحلة الكبرى وتم رصد العديد من المشاكل يعانى منها مدرسين والعاملين بها فأن المدرسة ارتفاع عدد الطوابق قد يصل إلى 5 طوابق مع انخفاض أسور كل طابق مما يعرض حياه ألطلابه للخطر ورفض الهيئة الأبنية التعليمة برفع السور أيضا لا يوجد زائرة صحية بشكل دائم بالمدرسة إثناء الفترة الدراسية وتعرض المدرسة للعديد من السرقات بسب انخفاض سور حول المدرسة وجود إشغالات وقمامة إمام المدرسة .
قال فرج محي الدين مدير مدرسة التربية الفكرية انهوا قام بمخاطبة هيئة الأبنية التعليمة مطالبة بارتفاع السور حول المدرسة بسبب تعرضها للعديد من السرقات رغم وجود أبواب حديدية على المكاتب و المعامل الهامة بالمدرسة كما أيضا طلب بارتفاع سور المبنى ذاته بسبب تعرض الطلبة للخطر وعمل حواجز حديدية على السلم وأكد على إن عدد من المدرسين بالمدرسة قام بالإمساك بعدد من الطلاب يحاولون إلقاء أنفسهم من فوق السور المبنى ولكن كان رد هيئة الأبنية التعليمة كان ردها ” إن ارتفاع السور المبنى يتسبب في خطر عليه ”
كما أشار” محي الدين ” ان المدرسة تعانى من عدم وجود زائرة الصحية بالمدرسة بشكل دائم ونحن ألان نطالب من إدارة شرق التعليمة و وكيل وزارة التربية والتعليم بتوفير للمدرسة زائرة صحية متواجدة بشكل دائم إثناء فتره الدراسية ألان المدرسة تقوم بتعليم طلبة المعاقين ذهنيا فلابد من طبيب أو زائرة طبية متواجدين بشكل مستمر إثناء الفترة الدراسية لرعايتهم ومتابعتهم صحيا .
واكد ” محي الدين ” على ان المدرسة تقوم بتعليم الطلاب مجانا ولا يقوم الاهالى بدفع جنيه واحد مقابل تعليم أبنائهم او تقديم لهم داخل المدرسة واننا نقبل جميع حالات الإعاقة حتى بعد بداء الدراسة نستقبل أيضا طلابه جدد فيوجد ألان 155 طالب وطالبه وبكل فصل من 10 الى 12 طالب و طالبة .
كما قال أسامة احمد “مدرس فصل متخصص” بأن الاهالى والطلبة يعنون من مشكله وسائل الموصلات بسبب بعد منازلهم عن المدرسة والإعاقة التي يعنون منها فإننا نطالب بتوفير أتوبيس خاص بالمدرسة لنقل الطلبة من منزلهم حتى المدرسة فيوجد عدد من الاهالى يقومون بانتظار أولادهم خارج أسور المدرسة طوال اليوم حتى يتم انتهاء اليوم الدراسي كما أشار إن يجب على الاهالى تعليم هؤلاء الطلبة على كيفيه إن يكون اجتماعيا او تقديم لهوا في مثل هذه المدارس حتى يعرف ما يدور حوله وكيف يصبح اجتماعيا وطلب أيضا بضرورة ارتفاع سور المبنى ألان ارتفاع السور الحالي يعرض حياه ألطلابه للخطر كما سبق أنقذ طالب يحاول إلقاء بنفسها من فوق السور وذلك بسبب قله ارتفاع السور ان التصميم الهندسي للمدرسة قام بنائها على كونها مدرسة للتعليم عام وليس للتعليم خاص للحالات الخاصة والمعاقة ذهنيا فا ان الطالب لدينا لا يدرى ما يدور حوله