لا تتوهّم بهوىً ما زال يشتعل
فجذور حبّك اقتلعتها من الأعماق
وإن كنتُ ما زلت أتساءل
فلأنّ الذكريات كهبوب الرياح
ولأنّ جرح الخيانة لا يندمل
بمدٍّ وجزرٍ يلاعب الأفكار
لن أسأل عمّا فيها من جمال
ولا إن أشبعتها من حرارة العناق
لن أسألك عن ليالي الغزل
ولا عن وابل الأرق والسهاد
أريد فقط أن أعرف لماذا؟
فهل تجرؤ على ردّ الجواب؟