حين وصله الاحساس باليأس فى ايجاد علاج لطفلته ، وحالتها تتدهور امام عينيه يوماً بعد يوم ، قرر والد الطفله “سهر احمد بازيد” والمقيم بمركز اشمون فى محافظة المنوفية ان يوجه شكوته الى وزير الصحه الدكتور عادل العدوى ، ليبحث له عن من يهتم بابنته بعدما فقد كل ما لديه فى سبيل علاج لم ينفعها .
واوضح “احمد يزيد” 31 سنه ان طفلته سهر ، اصيبت بحمى فتوجه الى طبيبا ، أخطأ فى تشخيص المرض وكتب له علاجاً اصابها بمضاعفات ، انتهب بالطفله الى الاصابه بالحمى الشوكيه، وتم تحويلها الى حميات ميت خلف بشبين الكوم، وتم وضعها بالعنايه المركزه لتستمر داخلها مدة 50 يوماً متواصله ، دون وجود طبيب علاج طبيعى يتابع حالتها ، مما ادى الى اصابتها بـ “ضمور بالمخ” والتصاف بأطراف اصابعها .
وقال والد الطفله انه توجه الى الدكتوره هناء سرور وكيلة صحة المنوفية لتجد له حلاً فى ابنته التى طرق بها ابواب المستشفيات وعيادات الاطباء ولا يعلم ماهو مرضها ، فقالت له ” بنتك مالهاش علاج عندنا ” .
ووجه مناشدته الى الدكتور عادل العدوى وزير الصحه والسكان ، بعلاج ابنته على نفقة الدوله او مساعدته في طبيب يعالجها ، وقال ” دى لو بنتك يا سيادة الوزير هتسيبها كده ؟ ” ، لو كانت بنت حد مهم فى الدوله كان زمانها سافرت واتعالجت ، ملايكة الرحمه مش بنشوفهم غير فى الافلام ، او مختصين بابناء الاغنيا فقط ، اما البسطاء مالهمش دهر ولا سند غير ربنا .