من الأولى على الداخلية حماية الشعب بمختلف طوائفة وليس حماية فصيل او حماية النظام الحاكم كما كانت تفعل مع النظام السابق الي أن ثار الشعب المصرى فى 25 يناير و هو عيد الشرطة . وكان من أهم أسباب ثورة الشباب هى البلطجة التى كانت تمارسها الداخليه والتعذيب وكان هناك خير دليل على ذلك هو شهيد التعذيب خالد سعيد الذى مات من كثرة التعذيب من قبل بلطجية الداخليه ورغم الشهداء الذين قتلوا على ايدى الداخليه ولم يحاسبوا حتى الان ولم يتم القصاص للشهداء
وحتي بعد انتخاب رئيس كنا نتمنى ان تتعامل الداخلية مع المواطنين بطريقه حضارية وتتعامل بكل حزم من الخارجين عن القانون لكن للاسف الداخليه مازلت كما هى تمارس البلطجه على المواطنين وعلى شباب الثورة وكأنها تنتقم من هؤلاء الشباب الذين ثاروا فى 25 يناير بل يتعرض الشباب لابشع طرق التعذيب على ايدى الداخلية بل اصبح التضامن مع المعتلقين من الثوار جريمه يعاقب عليها القانون فى مصر
يوم محاكمة الثائر خالد دويك كنت بصحبه صديقى كريم مغازى وصديقين اخرين دخلنا محكمة طنطا حتي نسأل عن موعد الجلسه فإذا بأمين شرطه يوقف احد اصدقائى ليفتشه بسبب انه يحمل شنطه على كتفيه وتم إحضارنا إلى مكتب الامن بالمحكمه ووجدنا ضابط الشرطه فى اشد حالات الغضب لأننا اتينا للتضامن مع اخوتنا المعتلقين وكانه سوف يتم حبسنا وتم اخد ارقام البطاقات وقالوا “لو شفناكم هنا انتوا حرين!!”
هل اصبح التضامن مع الثوار جريمة رسالة أخيرة الى الداخليه كفايه كفايه بلطجه زمن الخوف انتهي .
مش هخاف تاني من الامن المركزي ولا من الشرطة مادام انا صح ومعملتش حاجه غلط ومش هخاف عشان صوت الحق عالي
شباب مصر هم من سيرفعو ا رأس مصر ثانية لأسترجاع دورها فى العالم و تمكين المواطن المصرى من حقوقة المشروعة التى سرقت منة على مدار تاريخ مصر كلة من صحة و تعليم و عمل و حياة كريمة لأن مصر غنية بمواردها و ثرواتها و لكنها تحتاج الى شبابها المخلص لمراقبة و توزيع هذة الثروات على الشعب الذى عانى منذ عقود