مصطفى بكرى:علينا أن نلاحظ أن هذه ليست الواقعةالأولى حيث أنه سبق خطف عدد من الضباط الذين مازالوا قيد المجهول وأيضا حادث رفح الذى راح ضحيتة جنودنا شهداء فى رمضان ولا نعرف من فعلها حتى الأن أما بالنسبة للجنود المختطفين أرى أن الاقوال متضاربة حول الحادث وأن هذا الحادث مرتبط ببعض المنظمات الارهابيه والبعض منها قبض عليه ومنهم من لم يقبض عليه ولكن هذا يعتبر جرس أنذار للامن القومى المصرى وتهديده وهذا يرجع الى أنه حتى الان لم تستطع الجهات المختصة من وضع يدها وسيطرتها الكامله على سيناء وعدم أخذ قرار يؤدى الى رجعوعها تحت السيادة الامنية ..أن ما يجرى على ارض سيناء من الممكن ان يدخلنا فى صراع مع أسرائيل من جديد بسبب الحدود المفتوحة دون رادع والتوقعات الان تقول أن مؤسسة الرئاسة تنوى أصدار بقرار أبعاد السيسى فى ظل هذه الظروف المشابه وسبق تم ابعاد المشير طنطاوى.