عقد عدد كبير من سيدات قبيلة “الدابودية”، مساء امس الإثنين، اجتماعا بمقر الاتحاد النوبي بمدينة أسوان، لمناقشة وضع المحبوسين علي ذمة قضية اشتباكات القبيلة مع قبيلة “بني هلال”، التي وقعت في أبريل الماضي، وراح ضحيتها 26 شخصًا، وخاصة بعد إعلان التصالح بشكل نهائي بين القبيلتين.
وصرحت سيدات القبيلة خلال الاجتماع، أنهن قمن بالتصالح مع سيدات قبيلة “بني هلال”، وتم عقد عدة لقاءات معهم، وتعهدن على العيش في سلام.
وأشرن إلى أنهن اتفقن علي تجهيز لقاء مع محافظ أسوان، الهدف منه ايصال رسالة له، بأن سيدات “بني هلال” و”الدابودية”، أصبحن أخوات، كما كانوا منذ عشرات السنين.
وتأتي تلك الخطوة الإيجابية من قبل سيدات القبيلتين، للإفراج عن المحبوسين، والذين لم يثبت تورطهم في أحداث الاشتباكات الدامية التي وقعت بين القبيلتين.
كما سيطالبن المحافظ بنقل المحبوسين من سجن قنا إلى سجن الشلال، لتخفيف مشقة الانتقال من أسوان إلى قنا لزيارتهم، وتخفيف النفقات والمصاريف.
وقالت الحاجة “أم باسم”، والدة أحد الشباب المحبوسين علي ذمة قضية الاشتباكات، إن الوضع بين القبيلتين أصبح هادئا، و”عادت المياه إلى مجاريها”، مطالبة الجهات المختصة بسرعة تنفيذ مطالبهم، سواء بالإفراج عن المحبوسين، الذين ليس لهم علاقة بالأحداث، او نقلهم من سجن قنا إلى سجن الشلال.