عوقب البرازيلي برانداو مهاجم باستيا بالإيقاف لمدة ستة أشهر، بسبب اعتدائه على الإيطالي من أصل برازيلي تياجو موتا لاعب باريس سان جيرمان بالضرب، عقب مباراة جمعت الفريقين في إطار الدوري الفرنسي لكرة القدم يوم 16 أغسطس الماضي.
وأشار سباستيان دينو رئيس اللجنة التأديبية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم “هدف اللجنة الرئيسي من هذه العقوبة هو رفض هذا السلوك العنيف، حيث تسببت النطحة التي وجهها اللاعب إلى غريمه في كسر أنفه”.
وأوضح دينو أن هذا التصرف “غير مفهوم وغير مبرر، مهما قيل عن الاستفزازات التي وقعت خلال المباراة”، في إشارة للتعليقات العنصرية التي تعرض لها برانداو.
وبذلك لن يتمكن برانداو، الموقوف بالفعل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، من اللعب مع فريقه باستيا حتى 22 فبراير من العام المقبل، ما يعني غيابه عن 24 مباراة قادمة.
وأشار نادي باستيا إلى أنه يحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في الأمر قبل اتخاذ قرار بالاستغناء عن اللاعب من عدمه.
ومن المنتظر أن يمثل برانداو أمام القضاء في الثالث من نوفمبر في باريس، وقد يواجه عقوبة بالسجن أيضا.
وتم الاعتداء على تياجو موتا بضربة في الرأس تسببت في كسر أنفه في مدخل النفق المؤدي لغرفة تغيير الملابس في حديقة الأمراء بباريس، وذلك عقب خسارة باستيا أمام باريس سان جيرمان بموجب هدفين مقابل لا شيء.
والتقطت كاميرات المراقبة في الملعب الواقعة التي تسببت في كسر أنف موتا لكن الفريق الطبي أكد أنه لن يكون بحاجة للتوقف عن اللعب بسبب الإصابة.