أخبار عاجلة

بالصور… لأول مرة في العالم : شقيقتان من الامارات تحصدان لقب سفيرتان للنوايا الحسنة

شقيقتان من تحصدان لقب سفيرتان للنوايا الحسنه و إحساسا منهن بان هؤلاء الأطفال جزء أساسي في المجتمع فإنه لابد من المساندة الحقيقية لهذه الفئة ويجب أن يعمل الجميع معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء .. لنحقق معا ( مبدأ الدمج ( بكل أشكاله وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي نادى بها الله سبحانه وتعالى.

وكان لهذا العمل الانساني وغيره من النشاطات المجتمعية التي قمن بالانخراط بها مثل خدمات الاغاثة الانسانية وغيرها من الفعاليات الخيرية السبب الأكبر في أن تحصد الشقيقتان الإماراتيتان لقب” سفيرتان للنوايا الحسنه” لتكونا بذلك الرقم واحد والأول في العالم وذلك من خلال تنصيبهما رسميا من قبل المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدةلاهتمامهن بالجانب الانساني بما يخدم البشرية جمعاء في جميع القضايا التي تحتاج إلى تفاعل دون تخصيص معين لقضية بعينها.

أوضحت الشقيقتان السفيرتان أن وصولهن لهذا المنصب السامي هو تقدير للفتاة العربية و مساندة قيادة دولة الإمارات بفتح المجال لتصل المرأة العربية إلى العالمية وتقيد المناصب السامية في جميع المجالات. و أكدت الشقيقتان إن المنصب هو تكليف وليس تشريف وانه كان مفاجأة لهن عندما تم اختيارهما من بين 30 مرشح واعتمادهم نظرا لإعمالهمن الإنسانية واهتمامهن المنقطع النظير بذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال غزة وغيرها من القضايا التي تستدعي الوقوف من الجميع امامها وتقديم يد العون والمساعدة لها.

وأضافت الدكتورة رانيا شعبان والتي تعمل خبير التفتيش على مصانع الأدوية المحلية والعالمية ورئيس قسم تنظيم المهن الصحية بوزارة الصحة في دولة الإمارات بان بدأت العمل الانساني والتطوعي بجانب عملها منذ فترة ليست بالقصيرة وخصوصا الاهتمام بأطفال فلسطين وغزة بالتحديد وتنظيم قوافل إنسانيه لأهل غزة والشعب الفلسطيني وتمنت رانيا إن يعمل الجميع علي نشر السلام والاهتمام بالجوانب الانسانيه وان يساهم الجميع في خدمة الانسانيه وتتمنى الانخراط الميداني في الزيارات التي تتم في الدول المنكوبة لمد يد المساعدة بكل وسائلها.

وطالبت الفنانة اريام أيضا إلى جانب شقيقتها الدكتورة رانيا بضرورة مشاركه هؤلاء الأطفال بالأعمال الفنية التي تعزز من شخصياتهم وتكسبهم مهارات بطريقة آمنة ومدروسة لترفد إمكانياتهم وتشركهم بالعمل الجماعي علاوة على المساهمة في العمل الإبداعي المشترك، الذي يهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل صحي وسليم في المجتمع،

وقالت ان واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال هو الوقوف بجانب هذا الطفل أيا كانت نوع إعاقته – باذلين له كل أنواع المساعدة والعون سواء المادي أو المعنوي حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ولمجتمعه رغم إعاقته بالتحدي والإبداع و أنها على أتم الاستعداد لزيارتهم في كل انحاء العالم لمشاركتهم لحظات حياتهم بما تستطيع به إسعادهم ومساعدتهم.

وأوضحت الدكتورة رانيا شعبان سفيرة النوايا الحسنة أنه غالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع .. ولعل من المهم أن نقول إن والدي الطفل ذوي الاحتياج الخاص أيضاً لهما حق في المساندة والمساعدة المادية والمعنوية . فكثير من الأسر ينتابهم شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل لإنجابهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.. ويكاد الأمر يصل بهم حدَ إخفائه عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف ( الخجل الاجتماعي ) .. وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياج الخاص بكل مؤسساته وهيئاته ومن الأسرة أولاً ، دون تعال أو شفقة زائفة عليه ، هو الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولا بد أن نعمل معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء.

وتتمنى الشقيقتان الإماراتيتان اللتان تنتميان لأسعد شعب في العالم أن يسعدن كل شعوب العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *