أخبار عاجلة

أسرة “عم رمضان” تعيش فى عشة على شاطئ ترعة بالمنيا

أعيش انا وبناتى فى العشة دى ، وزوجتى ماتت فى 25 يناير فى محافظة القليوبية ” ، هكذا قال عم رمضان ، الذى يتخذ من الأقمشة القديمة والمشمع مأوى له ولبناته بعدما تجاهلتهم الدولة ، وتركتهم على شاطئ ترعة الإبراهيمية بمركز سمالوط فى المنيا يواجهون برد الشتاء بلا مأوى وحر الصعيد الذى لا يحتمله أحد.

يحكى عم رمضان : بناتى واحدة عندها 16 سنة والأخرى 11 وساقطين قيد ، ومش عارف اعمل ايه علشان احميهم من الشارع ، ويضيف :” كما أن حياتنا معرضة للخطر بسبب قربنا من قضبان السكك الحديدية .

ويقول عم رمضان :” ليس لدى عمل ثابت ، ولا أمتلك معاشًا حكوميًا ، كل عملى فى تأجير الدواب فمن يمتلك دابة “حمار – حصان” يأتي به إلي لكي أقوم بتسويقه ولا أجد مأوي لي ولبناتي سوي جرف ترعة الإبراهيمية ، فى هذه العشة”

ويستكمل :”عندما يعلو منسوب الترعة نهجر مكاننا هربا من الغرق لنصعد للنوم علي قضبان السكك الحديد دون أن نهاب الموت ، فلا شئ نبكي عليه لكي نعيش”.

ومن جانية طالب أيمن عساف عضو مجلس إدارة “تنمية الإجتماعيين بسمالوط” وزارة التضامن ورجال الأعمال المعروف، بإنقاذ هذه الأسرة وكل من يأويه الشارع قبل أن يموت من حر الصيف او من البرد القارص وتتكرر مأساة عم محمد وبناته الذين كانوا ضحية للحياه ولمن فيها” والذي كان يرقد علي رصيف أمام أحد المستشفيات العامة التى كان يعالج بها بالقاهرة ، وأخرجته ورفضت استمراره بسبب أنه لا يملك مالا دون أن يقدره أحدا او يظهر له أي إهتمام .

هنا يصمت الكلام و يبقى السؤال ؛ تتخيلوا عم رمضان فين فى اللحظه دى واخباره ايه للاسف انه توفى بعد انتهائى من هذا التحقيق بيومين مصر تمتلئ بالكثير مثل هذا الرجل مصر بها مليون عم رمضان وللاسف كلهم ضحية الفساد والظلم الناس دى ايه ذنبهم ؟ ذنبهم انهم فى مصر يعيشون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *