عرض مصدر رفض ذكر أسمة على السيد الدكتور المهندس وزير الكهرباء و الطاقة موضوع يخص إهدار المال العام فى شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء
( الاسماعيلية شارع شبين الكوم )
قامت الشركة بتخصيص سكن إدارى للمهندس محمود النقيب رئيس قطاعات الإنتاج السابق بالشركة و رئيس شركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء الحالى ،
منذ عشرات السنين و تم تحسين السكن له أكثر من مرة إلى أن إستقر به الحال بالشقة رقم 2 عمارة ( د) بالمستعمرة السكنية الملاصقة لديوان عام الشركة القديم بجوار مستشفى الكهرباء .
مع العلم أن المهندس محمود النقيب و حرمه يسكنان بفيلا فاخر مجاورة للجامعة القديمة بالاسماعيلية و يعيشان بها حاليا و تركة الشقة المخصصة لهما من قبل الشركة لنجلهما محمد
( المهندس بمحطة كهرباء ابو سلطان ) ليتزوج بها ( بدون قرار اسكان من قبل الشركة ) و تزوج إبنة المهندس محمد فرج عنان ( مستشار أ بالشركة بدرجة وكيل أول وزارة حاليا بالمعاش )
و للعلم فإن نجل محمود النقيب يعيش بالشقة على مرأى و مسمع من الجميع و تسدد له الشركة استخدامه للمياه و الكهرباء بالرغم ان ذلك مخالف لقواعد الشركة .
فيجب ان يقيم العامل بالشقة المخصصة له و لكن محمود النقيب زوج نجله بالشقة المملوكة للدولة و أكدت تقارير للجهاز المركزى للمحاسبات مخالفة ذلك .
إلا ان نجل محمود النقيب حصل على اجازة بدون مرتب من شركة شرق الدلتا و يعمل الان بشركة بيجسكو
و يعلم المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة الحالى بالموضوع بعد أن نشرته الصحف و المواقع و الفيس بوك .
و لكنه يرفض حتى تاريخه إتخاذ أى اجراء حتى بعد ان اصبح رئيسا للشركة القابضة للكهرباء بسبب ترديد محمود النقيب انه ” مسنود” من مسؤلى الوزارة و على رأسهم معالى الوزير .
و بعض العاملين بالرقابة الإدارية بالاسماعيلية و الدليل عدم محاسبة محمود النقيب عن كل ما نشر بالصحف بالرغم من علم مسؤلى الشركة بصحة الاتهامات .
كما يردد محمود النقيب أنه الرئيس القادم للشركة القابضة لكهرباء مصر .
و للعلم فإن الجميع و انا منهم نعلم ان محمود النقيب فوق اى حساب او عقاب لان أمثاله لا يحاسبون بسبب مساندة مسؤلى الشركة له ، و المنتفعين من ورائه، و بإعتبار ان محمود النقيب من مراكز القوة بقطاع الكهرباء .