أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، حاث بولاق أبوالعلا الارهابي الذي راح ضحيته المقدمين خالد محمود، ومحمد أبوسريع الشاهد الرئيسى فى قضية وادي النطرون داعيا المولى سبحانه ان يكتبهم من الشهداء ويتم الشفاء للمصابين.
وطالب زايد وزير الداخلية بتقديم استقالته بعد استهداف الشاهد الهام في قضية هروب المساجين المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد يومين من انتدابه للعمل بعد أن كان في مكان آمن ليلاقي نفس مصير المقدم محمد مبروك، الذي اعترف قاتله بتورط عناصر في الشرطة.
واشار زايد الى ان استهداف 6 من كبار رجال الشرطة من لواءات وعمداء في حادث تفجير عبوة ناسفة تحت شجرة بجوار سور جامعة القاهرة والطريقة التي تم استهدافهم بها، وكذلك الحادث الاخير لم يكن مجرد صدفة، وهو ما يضع علامات استفهام كثيرة.
واكد زايد ان وزير الداخلية لم يحمي رجال الشرطة وخاصة المطلوبين من الارهابيين، ولم يقم بتطهير الوزارة من الداعمين لجماعة الاخوان الارهابية، ولم يجري اعادة هيكلة لتواجد افراد الشرطة الموجودين في الشوارع، وسبق ان اعلن انه سيتم اقامة اكمنة مرتفعة عن الارض ليكونوا بمأمن عن الارهاربيين ولكن ذلك لم يحدث.
ولفت زايد الى ان الكثيرين هاجموا وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق، بعد احداث بورسعيد، ولكن بعد ثورة 30 يونيو شعرنا بتغير وتمنينا ان تكون العودة حميدة، وتقبل الشعب ذلك ولكن لم يحدث جديد فأرواح الأبرياء من رجال الجيش والشرطة مازالت تذهب هباء.
وناشد زايد المشير عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتفعيل المحاكم الثورية كما فعلها الرئيس الراحل عبدالناصر وغيره، مؤكدا أننا في حالة حرب مع الإرهاب ومستهدفين من اعدائنا في الداخل والخارج.