مازالت الغالبية العظمي من مراكز الشباب بالشرقية مجرد أرقام ولافتات حبيسة جدران أو أسوار إن وجدت بلا أي انشطة أو فاعليات تعاني الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال، وبدلا من أن تسهم بإيجابية في توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ماهو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب ، فقد تحولت معظم مراكز شباب المحافظة إلي ملاعب مفتوحة لكرة القدم فقط التي أصبحت النشاط الأوحد حتي وان لم تتوافر بها إمكانات اللعبة وانعدمت معظم الانشطة أو كادت لغياب المسئولين والاكتفاء بعدد من الإداريين فقط كعمالة عاطلة تزيد من حدة البطالة المقنعة دون أي مردود إيجابي بينما تحولت مراكز أخري لأوكار إيواء اللصوص والبلطجية ومدمني المخدرات لغياب الرقابة .
بعد أن كان قبلة لفرق الشرقية وأقدم مركز شباب فى بلبيس، ،تحول ألى خرابة ومقرا للمواشى ومعقل لمتعاطى المخدرات أنه مركز شباب ميت حمل .
حيث قال “أيهاب نجيب “محامى ولاعب سابق بمركز الشباب لـ”أحوال مصر” أن مركز شباب ميت حمل من أوائل مراكز الشباب على مستوى مدينة بلبيس بل ومحافظة الشرقية وذلك تم نشأه عام1980 بعد الساحة الشعبية حيث أشهر الرياضيين فى المحافظة داخل ميت حمل وكان أسمه مركز شباب ميت حمل المطور و كان للمركز دور كبير في شغل أوقات الفراغ وعدم لجوء الشباب الى أنشطة غير قانونية قد تؤدي الى انهيار في سلوكياتهم، ما ينذر باتجاههم نحو خطر كبير.
وأضاف نجيب حتي الآن لا نعرف الأسباب الحقيقية وراء وقف وعدم تنفيذ وأستكمال الأعمال بالمركز رغم أصدار قرار بأزالته وأعادته من جديد منذ أكثر من عامين ويعتبر ترك المركز بهذا الشكل هو شكل من أشكال إهدار المال العام تحت نظر المسؤولين .
وطالب نجيب بنقل كشك الكهرباء من أمام مبنى المركزالى خارج الكتلة السكانية قبل حدوث كارثة محققة حيث تتوافر مناطق بديلة لنقله بعيدا عن المنازل .
وأضاف السيد بندق أحد الأهالى المقميين بجوار مركز الشباب أن مركز الشباب أصبح مأوى للحيوانات ورعاة الأغنام ومتعاطى المواد المخدرة والبلطجية والخارجين عن القانون ومقلب قمامة ويوجد إهمال جسيم من الوحدة المحلية تجاه الملعب والذى أصبح مصدر إزعاج وأمراض للسكان ولم يلتفت أى منهم إلى هذه الكارثة،.
ويقول محمد محفوظ القرية بها كارثة في الصرف الصحي ومعاناة حقيقية يعيشها أهالى القرية ولكن أهلها يتعايشون مع هذا الإهمال، لكنهم يحتاجون إلى ما يفرج عنهم هذه المعاناة، ويتمثل ذلك في مركز شبىاب القرية فبدلًا من أن تهتم به المحافظة ووكيل وزارة الشباب والرياضة خوفًا من أن يتحول شباب القرية إلى بلطجية أو متعاطين للمخدرات تركوه ينهش فيه الإهمال.
وعبر العديد من شباب القرية عن حزنهم الشديد لتحول هذا الصرح الرياضى إلى مقلب للقمامة ومقرا للمواشى مطالبين وزير الرياضة بالنظر بعين الرحمة لشباب القرية الذين بدأو فى الإبتعاد عن ممارسة الرياضة .
من جانبه قال موظف بمركز الشباب رفض ذكر أسمه انه تم أيقاف العمل بمركز الشباب وذلك بسبب خلاف مع الموظف المختص بالوحدة المحلية لعدم أصداره تراخيص البناء والمطالبة برشوة غير مباشرة من قبل القائمين بأعمال