نظمت وزارة الشباب و الرياضة الادارة المركزية للبرلمان و التعليم المدنى بالتعاون مع مؤسسة القادة دورة اعداد القيادات التنفيذية و ادارة الازمات ، و التي إستمرت 4 أيام بمركز تدريب القادة بدمنهور ، و حاضر المهندس ابراهيم الفيومي ، رئيس فريق العمل ، بمشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل ، الدكتورة رودينا ياسين .
و من جانبه قال المهندس إبراهيم الفيومي ، أنه تم تسليم الدراسات الإستراتجية لمشروع الكونغو للجهات السيادية بعد القيام بكافة الدراسات الخاصة بالمشروع ، عقب الدراسات لجميع الجوانب ، مؤكدا علي أنه مهما أنك اخدت من موافقات لتنفيذ المشروع ، حيث أن العقبة الكبري كانت في موافقة قبائل الأفارقة علي المشروع ، حيث تم الجلوس مع رؤساء القبائل ، مشيرا أن النزاعات بين القبائل من إفتعال العدو لنا و أيضا لهم لإيقاف تنفيذ المشروع .
و أكد الفيومي أن أفريقيا تمتلك الموارد التي تتوافر بأي قارة أخري ، و لكن ينقص الفكر للإستفادة من تلك الموارد و إستغلالها الإستغلال الأمثل ، مشيرا أن أفريقيا أفضل من أروربا في الإستثمار من حيث الأفضل و الأرخض .
و أضاف أنه تم توقيع برتوكول تعاون بين جامعة القاهرة ، لتدريب القيادات الإفريقية ، و العمل علي تدريبهم و تطوير قداراتهم من أجل النهوض ببلادهم ، حيث أن المشاركة و الإنتماء و الولاء بين الشعوب الإفريقية هو الطريق لإنهاء أي خلافات و الوصول للحلول توحد الصف الإفريقي .
و أكد الفيومي ، أن قطار التنمية بإفريقيا إذا أنطلق لن يستطيع أحد أن يوقف قطار المصريين ، خاصة أن نهر النيل هو المصدر الوحيد للحصول علي المياه ، و هذا لن يتم إلا من خلال التنمية بدول إفريقيا و إستفادة الطرفين من تلك العمليات التنموية ، مشددا علي أن بناء القيادات و الكوادر في تلك المرحلة من أهم الخطوات لمواجهة أي محاولة لأيقاف مشروع تنمية إفريقيا ، من إجل بناء مصر الحديثة .
و أضافت الدكتور رودينا ياسين ، أن النيل منحة ربانية من الله للمصريين ، مؤكدة أن الخبراء قد أجمعوا أن الوضع المائي في مصر في وضع حرج ، و سوف تزاد الأمور سوءا في حالة إتمام مشروع سد النهضة الأثيوبي .
و أشارت خلال كلمتها في ختام الدولة أن مشروع حفر قناة لربط نهر النيل بالكونغو موجودة منذ عام 1921 خلال فترة الإحتلال الإنجليزي ، مشيرة منذ ذلك الفترة كانت هناك محاولات لتنفيذة و لكن باءت تلك المحاولات بمحاولات أخري لوقف تنفيذ المشروع .
و أكدت دولة الكونغو هي الدولة الوحيدة التي موقف ثابت بخصوص التوقيع علي إتفاقية توزيع حصص مياه النيل ، رغم تغير الحكومات المصرية خلال الفترة الأخيرة ، مشيرة إننا قد وجهنا العديد من المعوقات أثناء طرح المشروع ، سواء من مصر ، حيث هناك من ردد أن القانون الدولي لا يسمح بنقل مياه بنهر الكونغو لنهر النيل ، و كذلك التمدد الإسرائلي في إفريقيا .
و طالبت بتكاتف الجميع من أجل تنفيذ مشروع نهر الكونغو ، و الإ سوف يكون مصير هو شراء حصة مصر من المياه ، موضحة أن فريق العمل قام بدراسة دراسة عادات و تقاليد الغفريقية ، و أعراف القبائل ، ودراسة الأوضاع التي يعاشون بها .
و أكدت علي إننا أمام مؤمراة لتغير توغرافية الأرض ، تنفيذ لمخطاطات دولية كبري ، مشيرة أن يجب تدريب قيادات شابة ، و في نهاية ختام الدورة تم تكريم المشاركين بالدورة و منحهم شهادات تقدير إجتياز للدورة .