باالصور… مصائد الموت بالعاشر من رمضان أسلاك الكهرباء خارج الأعمدة والكابلات تفترش الأرض و تهدد حياة المواطنين

مأساة حقيقية تعيشها سكان مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بعد أن تجاهل المسئولين للمواطنين، فصار الموت يحاصر مواطنيها من كل جانب، بسبب انتشار ظاهرة إلقاء كابلات الكهرباء على الأرض مكشوفة لتوصيل التيار الكهربائى للمنازل بهذه المناطق، ما ينذر بكارثة، تتحول فيها المنطقة لمصائد للموت تحصد أرواح الأطفال والكبار دون تفرقة بسبب الإهمال واللامبالاة التى سيطرت على المسئولين.

قال عبدالمقصود محمد، مهندس، إن الوصلات الكهربائية للمنازل تهدد السكان بالخطر، وإن جميعها أرضية، والكابلات تمر فوق المنازل، والكابلات الأرضية قريبة من المياه، وتعرّض حياة المواطنين للخطر، مشيراً إلى أن كبائن الكهرباء مهملة ولا يوجد بها أبواب، وتخرج منها الأسلاك، وتهدد الأطفال بالموت المحقق.

ويقول خلف عطا الله، محام، إن مشهد كابلات الكهرباء التى تسير فوق الأرض يعبر عن مأساة حقيقية وكارثة تهدد الأهالى، وإن مسئولى الكهرباء تفتق ذهنهم عن تجربة، تتمثل فى توفير تكاليف الحفر والتركيب وإلقاء الكابلات على الأرض لتتسبب فى موت العديد من الأطفال، ويكفى أن يلعب طفل فى أحد الكابلات ليعتصره الموت فى لحظة بلا رجعة.

ويقول جمال عبدالناصر: «صارت كابلات الضغط العالى مصدراً للموت يهددنا فى كل لحظة دون أى تدخل لحمايتنا، والغريب أن كل الوسائل المعينة على الاشتعال موجودة، فمحولات الكهرباء مكشوفة، والأسلاك عارية، وأطنان الأخشاب متوافرة، وأعمدة الكهرباء مزروعة وسط أكوام القمامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *