تعاني قرية حفنا بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية إهمالًا شديدًا، فى ظل غياب من المسئولين وعلى رأسهم المحافظ الذى يكتفى بزيارات وجولات تفقدية ببلبيس ويترك تلك القرىالتى تعانى من الإهمال ونقص الخدمات.
القرية بها كارثة في الصرف الصحي ومعاناة حقيقية يعيشها أهالى القرية ولكن أهلها يتعايشون مع هذا الإهمال، لكنهم يحتاجون إلى ما يفرج عنهم هذه المعاناة، ويتمثل ذلك في مركز شباب القرية فبدلًا من أن تهتم به المحافظة ووكيل وزارة الشباب والرياضة خوفًا من أن يتحول شباب القرية إلى بلطجية أو متعاطين للمخدرات تركوه ينهش فيه الإهمال.
مركز شباب “حفنا” لا يوجد به إلا أكوام القمامة وتحول الملعب إلى خرابة بسبب الإهمال الجسيم ولا يتواجد مدير المركز أو أى أحد من الموظفين غير عامل فقط .
حيث أحمد سمير عبد الفتاح حارس مرمى القرية لـ”أحوال مصر” أنهم يستأجرون الملاعب الرياضية الحديثة أو يلعبون الكرة في الأراضي الزراعية والفضاء وذلك لإهمال جسيم من الوحدة المحلية ومجلس المدينة تجاه الملعب والذى أصبح مصدر إزعاج وأمراض للسكان ولم يلتفت أى منهم إلى هذه الكارثة.
وطالبوا العشرات من الأهالى المسئولون بالعمل والنزول إلى المواطنين لرصد معاناتهم بدلًا من الجلوس على المكاتب، قائلين «قد مر زمن الاستهتار يجب محاسبة كل مقصر من اجل النهوض بمصر».