الآحياء 535 كشك مرخص و 3000 بدون تراخيص بعد الثورة و2000 كشك بجوار أسوار المدارس
تعددت الاكشاك بمحافظة الإسماعيلية حيث ازدات بشكل ملحوظ بالشوارع الرئيسية لتصبح بدلا من مدينة السحر و الجمال كما يطلق عليها لمدينة البؤس والتجاوزات حيث انتشرت بشكل عشوائي في جميع شوارع الإسماعيلية وامتلئت بالاكشاك التي احتوت علي جميع مستلزمات البيت من مأكل و مشرب و حتي الملبس ولم يكتف أصحابه به بل يقومون بافتراش البضائع خارجه بشكل يعرقل حركة السيربالشوارع . واستغلها بعض تجار المخدرات لترويج بضائعهم حيث استغل بعض الباعة الجائلين وقاموا بنصب أكشاك في أماكن غير المسموح بها .
حيث اصبحت الاكشاك ظاهرة غير مقبولة على الإطلاق فالأضرار منها كثيرة وخطيرة والتى تؤثر تأثيرا ضارا وهذا ينعكس سلبيا على القدرة الإنتاجية لهم و التى ينتج عنها الأوبئة وتراكم المخلفات على جوانب الاكشاك و الطرقات تزيد من المشكلة المرورية هذا بخلاف التلوث البصرى والبيئى في ظل الغياب الأمني خاصة شرطة المرافق بل تحولت إلي أزمة للمارة .
حيث يبلغ عدد الآكشاك في مدينة الإسماعيلية الي 3000 كشك المرخص منها 535 كشك حيث أكد رئيس حي أول ان عدد الآكشاك بعد ثورة 25 يناير 16 كشك مرخص وان المنطقة لم يتحمل لوضع بها أكشاك وان عداد الآكشاك الكثيرة بالحي غير مرخصة وتقدر 800 كشك .
وقال رئيس حي ثان أن عدد الآكشاك المرخصة بالحي 179 كشك بعد ثورة 25 يناير واصحاب الاكشاك هم من المعاقين وخريج السجون وكبار السن وان عدد الاكشاك التي لايوجد تراخيص بالحي تقدر 1200كشك وأن هذه الأكشاك تتزايد بشكل مخيف بالحي ويتم نصبها في لمح البصر .
وأكد م . محمد الصافي رئيس حي ثالث أن عدد الآكشاك المرخصة بعد ثورة 25 يناير 340 كشك بينما الاكشاك الغير مرخصة 1000 كشك وتم تحرير محاضر للكثير من أصحاب هذا الاكشاك وأن أغلب مقيميها من البلطجية و أصحاب الأكشاك الخشبية وهو ما يمثل كابوسا للأهالي لأنه يسيء إلي الشكل العام بالحي .وعلي جانب أخر يقول فاروق علي صاحب أحد الآكشاك بحي ثان انتشرت الاكشاك بسب عدم وجود فرصة عمل و اذا توفرت فرص العمل فستزول الاكشاك بكل اضرارها .
و أضاف نادر محمد صاحب احد الاكشاك بحي ثاني ان هذه فرصة لن تعوض لفتح الاكشاك و علي استغلالها قبل وجود مراقبة اما عن الكهرباء التي داخل الكشك يقول اننا نأخذ الكهرباء من عواميد الانارة و كل ذلك رغم علم الحي باننا نقوم بتوصيل الكهرباء من عواميد الانارة لعدم وجود تراخيص .
بيما يقول ايهاب فوزي صاحب كشك امام النادي الاسماعيلي ان بعض الاكشاك قبحت المنظر الجمالي لمدينة الإسماعيلية الذي يطلق عليها باريس الصغري و حولتها الي افغانستان الصغري بسبب اعمل البلطجة من اصحاب الاكشاك و سرقة الكهرباء من عواميد الانارة و المحولات بدون تراخيص و لكن الحكومة هي السبب في كل ذلك علي سبيل المثال انا خريج كلية تجارة 2005 و حتي الان لا اعمل بسب عدم توافر فرص العمل و في حالة وجودها لا يدرج الاسماء في الكشوفات الا في حالة وجود وسطة او رشوى و اناشد الحكومة بتوفير فرص عمل للخرجين حتي تقل ظاهرة الؤسفة و هي ظاهرة انتشار الاكشاك .
و يقول عم محمد اسماعيل صاحب احد الاكشاك بالشيخ زايد ان عدد الاكشاك بالإسماعيلية في تزايد مستمر خاصة عقب ثورة 25 يناير حيث انني حاولت العديد المرات قبل الثورة الحصول علي تصريح لعمل كشك و لكني لم استطع الحصول عليه بينما عقب الثورة حصلت علي ثلاث تصريحات لعمل ثلاث اكشاك لي و لأولادي في ثلاث اماكن مختلفة و قال عم محمد اننا اتمني ان يحدث كل يوم ثورة حتي يستطيع اولاد اخي رحمه الله من الحصول علي تصريحات لفتح عدة اكشاك حيث انه لا يوجد لهم دخل ثابت .